أخبار

حملة الكترونية سعودية لمقاطعة فعاليات هيئة الترفيه لنشرها الانحلال

قوبلت فعاليات هيئة الترفيه السعودية عقب استئناف فعالياتها مطلع يونيو الجاري حملة غضب واسعة وإطلاق حملة الكترونية مضادة في المملكة لمقاطعتها.

وعبر مغردون سعوديون عبر وسم #نقاطع_مواسم_الترفيه عن غضبهم من فساد وانحلال الهيئة العامة للترفيه، وإهدارها ملايين الدولارات السعودية على حفلات الفن والرقص والمغنيين الأجانب.

وزاد من غضب هؤلاء، الإجراءات المشددة المتبعة في المساجد والحرمين الشريفيين تحت ذريعة إجراءات الوقاية من كورونا فيما لا تفرض السلطات ذات الإجراءات في فعاليات هيئة الترفيه.

وقال ضرغام نجد:121 مليار ريال أنفقتها السعودية على فعاليات “الترفيه” في البلد “2018-2019”.

وأضاف: هذه الأموال المهدورة في العبث من جيب المواطن المسكين الذي يعيش اليوم على تحت خط الفقر.

وكتب تركي الشلهوب: رفعوا البنزين .. أغلقوا مُكبرات المساجد .. جعلوا الحج مقتصرًا على عدد قليل جدًا .. ثم أطلقوا موسم التسفيه!

وعلق الروقيي: الترفيه عبارة عن: ١- تفصيخ ٢- نزع الحياء من الناس ٣- اشغال الناس عن الأمور المهمة وبعدين إلى متى تربون المجتمع وتفسّدونه حسبي الله عليكم.

وغرد حساب حُرَّة: خفضتوا الضرائب اللي كان عذركم وقتها أزمة كورونا؟ طبعاً لا شعب ساكت وراضي تبي شخص ما يمشي الا بالتهديد والتصغير يفكر في حالك ويقرر عنك بإلغائها؟

البنزين؟ زاد سعره، موضوع البطالة؟ تعقد أكثر لا واللي جايك ألعن أولهم التخصيص قوم من سباتك وطالب

وكتبت لين: ما يغضبك يدفعون أجور عمرو دياب واليسا ووائل من جيوبنا ومن ضرائبنا! ما يغضبك تبذير المال العام على الفنانين والمصارعين وفتح خزينة الدولة لتكريمهم بدروع من الذهب الخالص؟

وهيئة الترفيه هي واحدة من أوجه التغير التي أٌقرها ولي العهد محمد بن سلمان في المملكة بعد إعلانه رؤية 2030 في بلاد الحرمين.

وشملت الرؤية افتتاح دور العرض والسينما وحفلات الغناء والاختلاط والسماح بتناول الخمور والمسكرات وإقامة عروض الأزياء وغيرهما.

ويتداول مغردون بين الحين والآخر، فتوى المفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ “إن الحفلات الغنائية والسينما فساد .. السينما قد تعرض أفلاما ماجنة وخليعة وفاسدة وإلحادية فهي تعتمد على أفلام تستورد من خارج البلاد لتغير من ثقافتنا”.

وشدد المفتي على أن “الترفيه بالأغاني ليل نهار وفتح صالات السينما في كل الأوقات هو مدعاة لاختلاط الجنسين.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى