فضائح السعودية

نظام آل سعود يفتح باب التأشيرات السياحية لكنه يستثني العرب

دخلت الهيئة العامة للسياحة في المملكة مرحلة الترويج للسياحة على نطاق واسع وشامل، وذلك بعد السماح بالحصول على التأشيرة السياحية بسهولة لمواطني مجموعة كبيرة من دول العالم تضم 49 دولة اجنبية ولا تشمل أي دولة عربية.
وشمل قرار سلطات آل سعود الجديد، 38 دولة من أوروبا، و7 دول من شرق آسيا، ودولتان من أمريكا الشمالية.
ويسمح القانون لمواطني تلك الدول، بالحصول على الفيزا خلال 5 دقائق وإلكترونيا، أو عن طريق السفارات أو القنصليات السعودية داخل تلك الدول, فيما تتيح لحاملها الدخول إلى المملكة لمرات متعددة خلال عام واحد من تاريخ صدورها، إضافة إلى السماح للمرأة بلا مرافق من أداء العمرة من خلال هذه التأشيرة.
وتكون مدة صلاحية التأشيرة 360 يوماً من تاريخ الصدور، وتسمح لحاملها بمدة إقامة داخل المملكة 90 يوماً.
وقبل إصدار هذه التأشيرات السياحية لم تكن المملكة تصدر غير تأشيرات الحج والعمرة والزيارة والعمل فقط. وتبلغ تكلفة التأشيرة السياحية 440 ريالاً فقط, أي لا تتجاوز 117 دولار فقط.
وبالنسبة للسياح غير المسلمين فإنهم لا يستطيعون دخول مكة والمدينة، ويمنع من دخول السائح اقل من 18 عاماً إذا كان بمفرده، كما يمنع استخدام التأشيرات السياحية في أداء الحج أو العمرة في أوقات الحج فقط، لكن في أوقات أخرى يجوز عمل العمرة.
وأثار قرار نظام آل سعود بخصوص منح تأشيرة دخول سياحية لمواطني 49 دولة غير عربية، غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل التعبير عن رفض الإجراءات التمييزية بخصوص التأشيرة السياحية.
وقوبل القرار الجديد الذي اتخذته المملكة مؤخرا بخصوص منح تأشيرة دخول سياحية لمواطني 49 دولة غير عربية، باستياء واسع من المغردين العرب، الذين اعتبروا القرار “مجحفا”.
ولم تشير المملكة على إجبار النساء بارتداء العباية أم لا وإنما أشارت فقط على عدم ارتداء لباس غير لائق. وهناك بعض المخالفات مثل رمي النفايات والبصق، والتصوير دون إذن وتشغيل الموسيقى أوقات الصلاة.
وأصدرت السلطات غرامات على مرتكبي هذه المخالفات تكون من 50 – 6000 ريال.
ولم يتقبل المعلقون العرب، أن يكون دخول الأراضي المقدسة متاحا وبسهولة تامة للدول الأوروبية والأمريكية، في الوقت الذي تم فيه استثناء الدول العربية والإسلامية من هذه التسهيلات الجديدة.
وأثار القرار الجديد الذي اتخذته المملكة مؤخرا بخصوص منح تأشيرة دخول سياحية لمواطني 49 دولة غير عربية، استياء واسعا من المغردين العرب، الذين اعتبروا القرار “مجحفا”.
ولم يتقبل المعلقون العرب، أن يكون دخول الأراضي المقدسة متاحا وبسهولة تامة للدول الأوروبية والأمريكية، في الوقت الذي تم فيه استثناء الدول العربية والإسلامية من هذه التسهيلات الجديدة.
وشمل قرار سلطات آل سعود الجديد، 38 دولة من أوروبا، و7 دول من آسيا، ودولتان من أمريكا الشمالية.
ويسمح القانون لمواطني تلك الدول، بالحصول على الفيزا خلال 5 دقائق وإلكترونيا، فيما تتيح لحاملها الدخول إلى المملكة لمرات متعددة خلال عام واحد من تاريخ صدورها، إضافة إلى السماح للمرأة بلا مرافق من أداء العمرة من خلال هذه التأشيرة.
وخلت القائمة من أي دول عربية، لكن المملكة تسمح لدول مجلس التعاون الخليجي بالدخول دون تأشيرة مسبقة، إلا أنها ضيّقت في العامين الأخيرين على دخول القطريين وفرضت عليهم شروطا تعجيزية، بعد فرضها حصارا على بلادهم.
وظلت المملكة ذات التقاليد شديدة المحافظة، منغلقة نسبيا لعقود أمام الزوار الأجانب، لكنها خففت في الأعوام الأخيرة الأعراف الاجتماعية الصارمة، مثل الفصل بين الرجال والنساء في الأماكن العامة، وإلزام النساء بارتداء العباءة التي تغطي الجسد بالكامل.
وتفرض المملكة على معظم الدول الإسلامية، شروطا وتكاليف غير ميسرة للسماح بزيارة المملكة وأداء العمرة أو الحج، حيث اضطرت قبل أسابيع لإلغاء رسوم أضافتها لتكرار العمرة بعد أن أثارت غضبا واسعا.
ووفقا لما نشرته الحسابات السعودية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن رسوم التأشيرة تصل إلى 300 ريال، فيما تصل قيمة رسوم التأمين الوطني 140 ريالاً لتصل القمة الإجمالية 440 ريالاً.
لكن تلك الرسوم لا تشمل رسوم القيمة المضافة والمعاملة.
وتكون مدة صلاحية التأشيرة 360 يوماً من الصدور، وتسمح لحاملها بمدة إقامة داخل المملكة 90 يوماً لكل زيارة، ولا تزيد على 180 يوماً خلال السنة الواحدة.
وسمح نظام آل سعود لمواطني 49 دولة بالدخول إلى السعودية بدون تأشيرة مسبقة، توزعت تلك الدول بواقع 38 دولة من أوروبا، و7 دول من آسيا، ودولتان من أمريكا الشمالية.
والدول الأوروبية هي: النمسا وبلجيكا وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وأيسلندا وإيطاليا ولاتفيا وليختنشتاين وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وإيرلندا وموناكو وأندورا وروسيا ومونتيرو وسان مارينو وأوكرانيا وإنجلترا وبلغاريا ورومانيا وكرواتيا وقبرص.
أما الدول الآسيوية الـ7 فهي سلطنة بروناى واليابان وسنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية وكازاخستان والصين.
ومن أمريكا الشمالية دولتان، هما الولايات المتحدة وكندا، بالإضافة إلى أستراليا ونيوزلندا.
وخلت القائمة من أي دول عربية، لكن السعودية تسمح لدول التعاون الخليجي بالدخول دون تأشيرة مسبقة.
وظلت المملكة ذات التقاليد شديدة المحافظة، منغلقة نسبيا لعقود، لكنها خففت في الأعوام الأخيرة الأعراف الاجتماعية الصارمة، مثل الفصل بين الرجال والنساء في الأماكن العامة، وإلزام النساء بارتداء العباءة التي تغطي الجسد بالكامل.
وستصبح التأشيرات متاحة عبر الإنترنت، لكن مع قيود على دخول مكة والمدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى