فضائح السعودية

دراسة دولية تفضح السعودية: تقود أكبر حملات التضليل في العالم

فضحت دراسة أصدرها المركز الدولي للسياسات السيبرانية ASPI، أن السعودية تقود أكبر حملات التضليل في العالم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الدراسة إن تويتر كشفت عن أربع مجموعات من الشبكات تحتوي على 11318 حسابًا تديرهم الحكومة السعودية، نشرت حوالي 69 مليون تغريدة.

وذكرت الدراسة أن السعودية وروسيا وإيران من أكثر الدول على مستوى العالم نشراً لحملات التضليل على تويتر، من خلال حسابات مرتبطة بالدولة، وكانت ذروتها عندما نشرت المملكة حوالي 2.3 مليون تغريدة مضللة في أكتوبر 2019.

وتضمنت الدراسة الكشف عن مجموعة من ستة حسابات تقدم نفسها على أنها منصات صحفية مستقلة، لكنها مرتبطة بالأجهزة الإعلامية التي تديرها الحكومة السعودية، وتشارك في جهود منسقة لتضخيم الرسائل التي تمدح الحكومة.

وذكرت أن شبكة حسابات التويتر التابعة للحكومة السعودية استخدمت تكتيكات تضمنت الإعجاب الجماعي وإعادة التغريد والرد وتضخيم الهاشتاقات.

كما انتحلت الحسابات هوية مواطنين انتقدوا حكوماتهم في سوريا واليمن والسودان وأرض الصومال وموريتانيا وإيران وقطر بحسب الدراسة.

وقد انتحلت مجموعة من الحسابات شخصيات سياسية قطرية، وحسابات وهمية للعائلة المالكة القطرية ومؤسسات إخبارية.

وأظهرت الدراسة أن شبكة من حسابات التويتر كانت نشطة في الحملات الإعلامية خلال التوتر السياسي لحصار قطر، وكان يتم تنسيقها بين الجهات الفاعلة في #الإمارات والسعودية ومصر وتعمل كتحالف يقود المعلومات المضللة في المنطقة.

وأفاد المركز الدولي للسياسات السيبرانية ASPI، بأنه بعد القيام بتعليق حساب تويتر الخاص بسعود القحطاني بشكل دائم بسبب انتهاكاته لسياسات التلاعب بالمنصة، تم إزالة 88000 حساب يروّج لسياسية تتفق مع أهداف الحكومة السعودية؛ مثل مهاجمة حكومات قطر وإيران وتركيا، ومهاجمة جمال خاشقجي.

وخلصت الدراسة إلى أن تويتر كشفت عن أربع مجموعات من الشبكات تحتوي على 11،318 حساباً، نشرت حوالي 69 مليون تغريدة تابعة لمركز عمليات مدعومة من الدولة السعودية تم ربطها بشبكة تديرها شركة تسويق رقمية تسمى DotDev.

وكشفت Twitter عن 5929 حساباً تم تعقبها ليتبين أنها تابعة إلى شركة Smaat، التي يرأسها أحمد الجبرين، وهي شركة تسويق لوسائل التواصل الاجتماعي في السعودية، وتم ربطها بعملية معلومات مدعومة من الحكومة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى