فضائح السعودية

الكشف عن هوية المسئول السعودي الذي هدد محققة في الأمم المتحدة

تم الكشف عن هوية المسئول السعودي الذي هدد محققة في الأمم المتحدة ولم يكن سوى عوّاد العوّاد رئيس “هيئة حقوق الإنسان” في المملكة.

وأفادت “آجنس كالامار” بتعرضها لتهديدات بالقتل من مسؤول سعودي رفيع المستوى دون أن تكشف هويته.

وأفادت كالامارد المقررة الخاصة للمنظمة المعنية بعمليات القتل خارج نطاق القانون، بأن أحد زملائها في الأمم المتحدة قد نبهها إلى التهديد من قبل زميل في الأمم المتحدة في يناير 2020.

وتتعلق التهديدات بمواقف كالامار من قضية قتل الصحفي جمال خاشقجي مطلع تشرين أول/أكتوبر 2018 وتحميلها ولي العهد محمد بن سلمان مسئولية الجريمة.

وغرد العواد على حسابه في تويتر محاولا الزعم بعدم نيته تهديد المسئولة في الأمم المتحدة أنه تم إساءة كلامه.

وادعى العواد الذي غرد باللغة الإنجليزية “على الرغم من أنني لا أستطيع تذكر المحادثات الدقيقة، إلا أنني لم أكن أبدًا أرغب في أي ضرر أو التهديد به على أي فرد معين من قبل الأمم المتحدة”.

وتابع “أشعر بالإحباط لأن أي شيء قلته يمكن أن يفسر على أنه تهديد (..) آمل ألا يتم اختلاق هذه القصة لصرف الانتباه عن العمل المهم الذي نقوم به للنهوض بحقوق الإنسان في المملكة”.

وسخر مغردون من تصريحات عواد وأن مشكلته ليست في مقتل خاشقجي ولا التعذيب في السجون ولكن في التحقيق المتعلق به!.

واعتبر تقرير أمريكي التهديدات السعودية ضد محققة أممية دليل أن حاشية ولي العهد محمد بن سلمان، ذات طابع إجرامي.

وقال موقع The Hill الأمريكي إن التهديدات التي تلقتها “آجنس كالامار” بالقتل من المسئول السعودي تدل على الطبيعة الإجرامية للمحيطين بابن سلمان.

وأضاف الموقع الأمريكي أن هذه التهديدات دليل على عدم تعلم بن سلمان وحاشيته للدروس مما جرى في جريمة قتل جمال خاشقجي.

وكان خلص تقرير كالامارد المكون من 100 صفحة والذي نشر في عام 2019 إلى وجود “أدلة موثوقة” على أن ولي محمد بن سلمان كان وراء مقتل خاشقجي ، إلى جانب مسؤولين سعوديين آخرين.

وواجهت إدارة بايدن انتقادات واسعة النطاق لقرارها عدم معاقبة ولي العهد لقتل خاشقجي ، رغم أنها أصدرت بالفعل عقوبات وقيود على التأشيرات ضد شخصيات سعودية أخرى مرتبطة بالقتل.

وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جين ساكيت: “هذه خطوة حاسمة لأنها تتناول هيكليًا نمطًا غير مقبول من الاستهداف والمراقبة والمضايقة والتهديد للمعارضين والصحفيين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى