اتهامات للسعودية بخيانة الشرعية اليمنية في سقطري
أتهم مسئولون يمنيون نظام آل سعود بالانسحاب بشكل متعمد من عاصمة سقطري لترك الباب مفتوحا أمام الميليشيات المسلحة الموالية لدولة الإمارات للسيطرة عليها.
ودشن إعلاميون ونشطاء يمنيون وسم #السعودية_تخون_الشرعيه_بسقطري للاحتجاج على ممارسات نظام آل سعود، في وقت حذر مسؤول حكومي يمني من أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة من الإمارات، تستعد لاقتحام عاصمة محافظة سقطرى، منددا بانسحاب القوات السعودية من نقاط التفتيش.
وقال مختار الرحبي، مستشار وزير الإعلام اليمني، عبر تويتر، إن هناك “محاولات مكثفة لاقتحام عاصمة سقطرى (مدينة) حديبو، من قبل عصابات الانتقالي (قوات الحزام الأمني)، بعد انسحاب نقاط التفتيش التابعة للقوات السعودية من مداخل العاصمة”.
وأضاف: “قوات الأمن والجيش وأبطال وأحرار سقطرى، يواجهون هذا الصلف وهذه العصابات القادمة من خارج سقطرى”.
وانتقد موقف السعودية، قائدة التحالف العربي، بقوله: “ألف جندي سعودي يتواجدون في سقطرى لدعم الدولة والشرعية، لكن عندما تعرضت عاصمة المحافظة للخطر من عصابات الانتقالي، انسحبت هذه القوات من كافة نقاط التفتيش التي كانت تتمركز فيها”.
واتهم الرحبي، رئيس المجلس الانتقالي بسقطرى رأفت علي إبراهيم، بمحاولة جر المحافظة إلى “مربع العنف والقتل”.
يأتي هذا التطور غداة توقيع اتفاق بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الانفصالي، برعاية التحالف العربي، الأربعاء، لتطبيع الأوضاع الأمنية بسقطرى، بعد يومين من تجدد اشتباكات.
وتابع الرحبي: “عصابات الانتقالي توقع اتفاقا بالأمس بعدم خروج أي مدرعات أو أسلحة ثقيلة (من الوحدات العسكرية)، واليوم المدرعات والأسلحة الثقيلة تحاول اقتحام سقطرى، في ظل صمت مطبق من القوات السعودية”.
واتهم القوات السعودية بالمساواة بين “الدولة والعصابات الانقلابية”، مضيفا “عاشت سقطرى عقودا من الأمن والاستقرار حتى دخلت الإمارات إليها، وقامت بإنشاء عصابات مسلحة تابعة لها ونشرت الخراب والدمار.. اليوم تستعد هذه العصابات لاقتحام حديبو”.
وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات بدعم المجلس الانتقالي الانفصالي، لخدمة مخططات لمصالح إماراتية في اليمن، لكن عادة ما تنفي أبوظبي صحة هذا الاتهام.
وتأتي تصريحات الرحبي، عقب سيطرة قوات الانتقالي، الخميس، على المدخل الغربي لحديبو، ودفعها بتعزيزات عسكرية كبيرة.
وأفشلت القوات الحكومية، في 30 أبريل/ نيسان، و1 مايو/ أيار الماضيين، محاولتين لقوات المجلس الانتقالي وكتائب عسكرية متمردة موالية لها، من أجل اقتحام حديبو.
وتقع سقطرى ضمن ما تُعرف بالمحافظات الجنوبية، وتصاعد التوتر بهذه المحافظة عقب إعلان المجلس الانتقالي، في 26 أبريل، تدشين ما سماها “الإدارة الذاتية للجنوب”.
وسقطرى هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من ست جزر، ويحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.
قبل ٦اشهر كتبت انه لايوجد بالتاريخ اتفاق رعته #السعوديه وكتب له النجاح ولن يتم تنفيذ #اتفاق_الرياض الذي تحول لملحقات واتفاقات ومقترحات
قلت لكم حينها ان الخطة الوحيدة في التاريخ للسعودية كتب لها النجاح خطة تغير مسار قافلة ابوسفيان من قبل كفار قريش
#السعودية_تخون_الشرعيه_بسقطرى— انيس منصور – Anes Mansoor (@anesmansory) June 18, 2020
https://twitter.com/Ahmed_abu_aleuz/status/1273615880048521217
السعودية خانت الأمة العربية والإسلامية ليس اليمن فقط 👎#السعوديه_تخون_الشرعيه_بسقطرى pic.twitter.com/7W12qUb4Py
— 👀حمزة العمراني🍂 (@hNcU1UAZX4CY9Ou) June 18, 2020
لا تتوقع من يبيع دينه لفينكا و أمواله لترمب أن يقدم أي خير لليمن ولليمنيين!
سقطرى لو سبحنا إليك سباحة سيأتي يوم وتتخلص من أولاد بن ناقص وعملائهم المرتزقة!#السعودية_تخون_الشرعيه_بسقطرى pic.twitter.com/UW6XY0W7Dq
— قبيلي عسر🇾🇪 (@Qabiliasir) June 18, 2020
عاجل | مصدر حكومي : ميليشيات الانتقالي المدعوم إماراتيًا يسعون لإحكام سيطرتهم على جزيرة سقطرى
عاجل | ميليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيًا تسيطر على مداخل عاصمة سقطرى #السعودية_تخون_الشرعيه_بسقطرى
— موقع هنا عدن (@HUNAADEN1) June 18, 2020
السعودية لم تخون الشرعية بل الشرعية والأحزاب والنخب السياسية والاعلامية التي خانت الشعب اليمني وسلمت رقابهم للسعودية مقابل المناصب والأموال التي استلموها في الرياض.
تابع حسابات المسؤولين اليمنيين وستعرف أي مصيبة وكارثة نعيشها #السعودية_تخون_الشرعيه_بسقطرى
— احمد فوزي Ahmed Fawzi 🇾🇪 (@AFYemeni) June 18, 2020
من يعادي بلادي #اليمن ويسيئ إليها ويؤذيها ويهددها ويضرها ويمس كرامتها أو ذرة من ترابها فلن نجامله ولن نمدحه كما يريد البعض وليس له منا إلا الدماء والمهج والأرواح في سبيل فداها وبتر ذراع من يعاديها كائناً من كان ..#السعوديه_تخون_الشرعيه_بسقطرى
— ♥قــــوتنا في وحـــــدتنا♥ (@eeeeeeeehotmail) June 18, 2020
