فضائح السعودية

ويكليكس السعودية يكشف عن رسالة غاضبة من الأردن لمحمد بن سلمان

كشفت مصدر سعودي مطلع عن رسالة غاضبة من الأردن لولي العهد محمد بن سلمان على خلفية دوره في مؤامرة الانقلاب الفاشلة في عمان.

وقال المصدر ل”ويكليكس السعودية” إن الديوان الملكي الأردني وجه رسالة شفوية عبر وسطاء إلى مكتب محمد بن سلمان.

وأوضح المصدر أن مضمون المصدر رفض تدخلات بن سلمان في التحقيقات الجارية في مؤامرة الانقلاب الفاشلة في الأردن.

وأضاف أن الرسالة تضمنت تأكيدا على رفض عمان طلب بن سلمان الإفراج عن مستشاره السابق باسم عوض الله المتهم الأبرز بمؤامرة الانقلاب.

وكترجمة عملية للرسالة أفرجت النيابة العامة في أمن الدولة في الأردن عن 16 موقوفا في قضية “زعزعة أمن واستقرار الأردن” التي هزت المملكة أخيرا، فيما بقي الموقوفان الرئيسيان عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد قيد الاعتقال.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” عن النائب العام لمحكمة أمن الدولة القاضي العسكري العميد حازم المجالي قوله “بناءً على حرص جلالة الملك عبد الله الثاني على مصلحة الوطن والمواطن، وما لفت إليه جلالته أننا في شهر الرحمة والمغفرة، فقد جرى وضمن الأطر والمعايير القانونية الإفراج عن عدد من الموقوفين في الأحداث الاخيرة”، “وعددهم 16”.

وتابع “في ما يتعلق بالمتهمين باسم عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد، فلم يتم الإفراج عنهما ارتباطاً باختلاف أدوارهما وتباينها والوقائع المنسوبة إليهما ودرجة التحريض التي تختلف عن بقية المتهمين الذين تم الإفراج عنهم”.

ويحمل عوض الله أيضا الجنسية السعودية، وذكرت تقارير أنه مقرّب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وشغل الشريف حسن بن زيد سابقاً منصب مبعوث العاهل الأردني إلى السعودية.

واتهمت الحكومة في الرابع من نيسان/أبريل ولي العهد السابق الأمير حمزة (41 عاما) وأشخاصًا آخرين بالضلوع في “مخططات آثمة” هدفها “زعزعة أمن الأردن واستقراره”، وأوقفت نحو 20 شخصا.

وجاءت عملية الإفراج بعد ساعات من مناشدة عدد من الشخصيات من محافظات وعشائر عدة الملك عبد الله خلال لقاء معه الخميس في قصر الحسينية في عمان “الصفح عن أبنائهم الذين انقادوا وراء هذه الفتنة”، كشف عنه بيان للديوان الملكي.

واتهمت الحكومة في الرابع من نيسان/أبريل ولي العهد السابق الأمير حمزة (41 عاما) وأشخاصًا آخرين بالضلوع في “مخططات آثمة” هدفها “زعزعة أمن الأردن واستقراره”، وأوقفت نحو 20 شخصا.

والأمير حسن (74 عاما) هو شقيق ملك الأردن الراحل حسين وعمّ الملك عبدالله، وقد شغل منصب وليّ العهد قرابة 34 عاماً.

وسمّى الملك عبد الله الأمير حمزة ولياً للعهد العام 1999 بناءً على رغبة والده الراحل عندما كان نجله الأمير حسين في الخامسة، لكنّه نحّاه عن المنصب العام 2004 ليسمّي عام 2009 نجله حسين وليًا للعهد.

وأكد الملك عبد الله الثاني في السابع من الشهر الحالي في رسالة بثها التلفزيون الرسمي أن “الفتنة وئدت”.

ثم ظهر مع شخصيات بينها الأمير حمزة في الحادي عشر من الشهر الحالي في احتفال في الذكرى المئوية لتأسيس الاردن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى