شقيق الهذلول ينجو من محاولة اغتيال داخل السفارة السعودية في كندا
كشف وليد الهذلول شقيق الناشطة السعودية معتقلة الرأي لجين الهذلول، النقاب عن تعرضه إلى محاولة اغتيال داخل سفارة بلاده بكندا.
واتهم وليد، في سلسلة تغريدات، السفارة السعودية في كندا بمحاولة استدراجه لتصفيته على طريقة الصحافي جمال خاشقجي.
وأكد وليد أنه يمتلك تسجيلات تؤكد هذا الأمر.
وقال: “محمد بن سلمان يريد أن يعاقب كافة الأسرة، والدليل أن السفارة في كندا ووزارة الخارجية يرفضون يجددون جوازي”.
محمد سلمان إنسان حقود وفيه جميع العقد النفسية ويريد أن يعاقب كافة الأسرة والدليل أن السفارة في كندا ووزارة الخارجية يرفضون يجددون جوازي.
يا @KSAMOFA ليش ما تبون تجددون جوازي؟
— Walid Alhathloul | وليد الهذلول (@WalidAlhathloul) January 18, 2021
وأضاف مخاطبا وزارة الخارجية السعودية: “هل ترغبون أن انشر التسجيل مع السفارة بخصوص التجديد، يوم كانوا يحاولون يستدرجوني للسفارة، أو نتركه لما بعد؟”.
تبون انشر التسجيل مع السفارة بخصوص التجديد يوم كانوا يحاولون يستدرجوني للسفارة ولا نخليها بعدين؟ https://t.co/U8UEfJCU9Z
— Walid Alhathloul | وليد الهذلول (@WalidAlhathloul) January 18, 2021
وعلقت شقيقته، علياء الهذلول، قائلة: “هذه ليست عقلية دولة حديثة تريد بناء مدن للمخلوقات الفضائية”.
وأضافت علياء: “هذه عقلية صاحب مزرعة. لكل مسؤول اعتقد أنه قام بعمل وطني حين عرقل مصالح أي مواطن: فلتعلم انك ستحاسب قريبا”.
هذه ليست عقلية دولة حديثة تريد بناء مدن للمخلوقات الفضائية، هذه عقلية صاحب مزرعة. لكل مسؤول اعتقد انه قام بعمل وطني حين عرقل مصالح اي مواطن، فلتعلم انك ستحاسب قريبا. https://t.co/J2PcDFo0Jq
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) January 18, 2021
وكتبت المعارضة السعودية مضاوي الرشيد: “تمارس السلطات السعودية العقاب الجماعي وتزيد من عدد طالبي اللجوء حول العالم”.
Saudi authorities practice group punishment and increases the number of asylum seekers around the globe https://t.co/q5PVHauKiA
— Madawi Al-Rasheed (@MadawiDr) January 18, 2021
وعلق السياسي والناشط الحقوقي الأمريكي، بيل براودر، بقوله: “هذه بعض الأشياء البغيضة التي تحدث مع السعوديين وعائلة لجين الهذلول”.
وقال براودر: “نعلم جميعاً ما يحدث عندما يستدرجون المعارضين إلى سفارتهم”.
وذلك في إشارة إلى مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية عام 2018.
Some seriously nasty stuff going on with the Saudis and the family of Loujain Alhathloul. We all know what happens when they lure dissidents to their embassy https://t.co/F5xZIhRf2a
— Bill Browder (@Billbrowder) January 18, 2021
عدة محاولات
وكشف نشطاء وحقوقيون سعوديون يقيمون في المنفى، أكثر من مرة، عن نجاتهم من محاولة استدراجهم واغتيالهم داخل سفارة بلادهم في العواصم الأوروبية.
ومطلع العام 2021، كشف المعارض السعودي عبدالرحمن السحيمي عن محاولة لاختطافه وترحيله إلى المملكة بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان.
وقال السحيمي على حسابه في تويتر “بلغني أحد الأصدقاء هناك محاولة لترحيلي للسعودية والمخطط تخديري ونقلي للمطار بمساعدة بعض رجال الأمن”.
وأضاف “كنت لا أبالي ولكن اليوم تأكد لي الخبر عندما اتصل أحد رجال البوليس على جوالي وجوال زوجتي وطلب حضوري لمركز بوليس بالحي الذي أسكن فيه وبلغت مكتب الأمم المتحدة”.
وأكد السحيمي أن “السفارة السعودية تقف خلف اختطافي وتخديري ونقلي للمطار من أجل ترحيلي للسعودية”.
رسالة لبن سلمان
ووجه السحيمي رسالة إلى بن سلمان مخاطبا إياه “أنت ماتتوب مازال تفكيرك فقط خطف واعتقالات وقتل”.
وتابع “أقسم بالله العلى العظيم ما حركت شعره في رأسي والحافظ رب العزة والجلال ولا أنت مخلوق ضعيف من آقذر مخلوقات الله”.
واستطرد: “لا أبالي ايها الصبي الطائش جزار الجثث نبع الدياثه والفساد ديدنكم الكذب والغدر والخيانة نبع الدياثة”.
https://twitter.com/Abdulra34442514/status/1344967377369387008
وبحسب موقع الراديو الوطني العام الأمريكي فإن نظام آل سعود يواصل ملاحقة المعارضين واختراق هواتفهم النقالة واعتقال عوائلهم من أجل إجبارهم على العودة.
وقال الراديو الوطني إن لم يستطع النظام السعودي على ذلك يلجأ إلى القتل.