فضائح السعودية

نظام آل سعود يرخص لمنظمة للدفاع عن الشواذ والمتحولين

أثار إعلان منظمة تدعى “مختلف”، غضب الكثير من النشطاء والاعلاميين والمواطنين السعوديين، بعد أن حصلت على تصريح قانوني لممارسة نشاطها، كأول منظمة للدفاع عن الشواذ والمتحولين جنسيا تعمل في المملكة.
وقالت المنظمة المزعومة في تعريفها عبر حسابها بموقع “تويتر”: “منظمة مختلف هي أول منظمة سعودية تمثل وتدعم حقوق الأفراد مثليين ومثليات الجنس، والعابرين والعابرات جنسيا، والكوير، واللاجنسيين، والبايسكشوال، وجميع أفراد مجتمع الميم”.
وأعلنت في تغريدة: “رسمياً: منظمة مختلف منظمة رسمية قانونية مسجلة”.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من سلطات آل سعود، حول ما ذكرته المنظمة.
وقوبل ذلك الإعلان بردود فعل غاضبة في معظمها، بين أوساط السعوديين المحافظين، الذين انهالوا عليها بالتعليقات والردود اللاذعة، فيما أبدى قليلون تأييدهم.
يشار إلى أنّ منظمة “مختلف” تضع تصميمًا على رأس صفحتها بموقع “تويتر” يتضمّن كلامًا مقتبسًا من خطاب لولي العهد محمد بن سلمان قال فيه “لن نسمح أن تضيع 30 سنة مقبلة من حياة شعبنا بسبب الأفكار المتطرّفة، وسنقضي على ما تبقّى من الفكر الإرهابي”.
ويتواكب إعلان المنظمة مع تحرك إعلامي غريب على المجتمع السعودي ذي الطبيعة المحافظة، حيث استضاف الإعلامي السعودي “علي العلياني”، في أكتوبر/ تشرين أول، مجموعة من المتحولين جنسيا في المملكة، عبر برنامجه “معالي المواطن”، على قناة “mbc”، وأجرى معهم حوارا مفتوحا أثار غضب السعوديين.
ويأتي ذلك في إطار انفتاح ولي العهد بن سلمان, والإصلاحات التي يقوم بها, لتغيب المجتمع وسلخ هويته المحافظة, والابتعاد عن الدين وعن العادات والتقاليد المعروفة بالمملكة.
وكانت سلطات آل سعود اعتقلت الأستاذ في كلية الشريعة في جامعة القصيم الشيخ عمر المقبل على خليفة انتشار مقطع فيديو له يعبّر عن رأيه خلال خطبة الجمعة بنشاطات هيئة الترفيه.
وقال الشيخ مقبل خلال الخطبة “إننا لسنا ضد الترفيه، بل معه إذا كان ضمن الضوابط الشرعية قولًا وفعلًا، وليس مجرد جملة تنطق ولا تكتب لتمرر تحتها أمور يدرك العاميُّ الغيور أنّها لا توافق الشرع”.
وأَضاف “لسنا ضد الترفيه ولكننا ضد سلخ المجتمع من هويته باسم الترفيه، وضد ذبح الحياء، واغتيال المروءة، وجلب شذّاذ الآفاق وفسّاقهم باسم الترفيه؛ لتتفح أجيالنا الناشئة على تلك النماذج الساقطة التي لا يشرّف كل مواطن أن تطأ أقدامهم بلاد الحرمين الشريفين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى