فضائح السعودية

اتفاق بين ماكرون وبن سلمان لتنظيم رحلات الحج والعمرة

قالت صحيفة “لوبينيون” الفرنسية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تفاوض بشكل غير معلن مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من أجل تنظيم رحلات الحج والعمرة للفرنسيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن ما بين 20 – 25 ألف فرنسي يؤدون فريضة الحج سنوياً بينما يؤدي حوالي 80 ألف فرنسي العمرة وذلك في ظروف تطبعها الكثير من الفوضوية والمضاربات أحيانا.

وقالت الصحيفة تحت عنوان: ”كيف توصل ماكرون لاتفاق مع السعودية لتنظيم الحج؟”، إن وكالات للحج تضارب بالأسعار وتتقاضى مبالغ ضخمة قد تصل 7 آلاف يورو لكل حاج دون مقابل أحياناً.

وأكدت أن الحجاج يعانون طيلة إقامتهم في السعودية من المضاربات في الفنادق والنقل والإقامات. لكن ما يزعج باريس بشكل أكبر هو محاولة تقديم النسخة السلفية من الإسلام للحجاج خلال وجودهم في السعودية وبالتالي يدفع بعضهم للتشدد.

وتابعت الصحيفة إن الاتفاق الجديد ستخضع بموجبه الوكالات المعتمدة للمراقبة ويشترط استيفاء معايير محددة بالتنسيق مع المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ورابطة مسلمي فرنسا.

وأكدت الصحيفة أن الجهات الفرنسية ستتحقق من جودة الخدمات التي تقدمها الوكالات للحجاج والمعتمرين وعلى الطرف السعودي حظر الوكالات غير المعتمدة من قوائمها.

اتفاق بين ماكرون وبن سلمان لتنظيم الحج والعمرة

قالت صحيفة “لوبينيون” الفرنسية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تفاوض بشكل غير معلن مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من أجل تنظيم رحلات الفرنسيين لأداء الحج والعمرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن ما بين 20 – 25 ألف فرنسي يؤدون فريضة الحج سنوياً بينما يؤدي حوالي 80 ألف فرنسي العمرة وذلك في ظروف تطبعها الكثير من الفوضوية والمضاربات أحيانا.

وقالت الصحيفة تحت عنوان: ”كيف توصل ماكرون لاتفاق مع السعودية لتنظيم الحج؟”، إن وكالات للحج تضارب بالأسعار وتتقاضى مبالغ ضخمة قد تصل 7 آلاف يورو لكل حاج دون مقابل أحياناً.

وأكدت أن الحجاج يعانون طيلة إقامتهم في السعودية من المضاربات في الفنادق والنقل والإقامات. لكن ما يزعج باريس بشكل أكبر هو محاولة تقديم النسخة السلفية من الإسلام للحجاج خلال وجودهم في السعودية وبالتالي يدفع بعضهم للتشدد.

وتابعت الصحيفة إن الاتفاق الجديد ستخضع بموجبه الوكالات المعتمدة للمراقبة ويشترط استيفاء معايير محددة بالتنسيق مع المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ورابطة مسلمي فرنسا.

وأكدت الصحيفة أن الجهات الفرنسية ستتحقق من جودة الخدمات التي تقدمها الوكالات للحجاج والمعتمرين وعلى الطرف السعودي حظر الوكالات غير المعتمدة من قوائمها.

وكان برنامج “ما خفي أعظم” الذي بثته قناة الجزيرة الفضائية في فبراير 2020 كشف النقاب عن التفاصيل الدقيقة للعملية الدامية لفك حصار الحرم المكي بتاريخ 1979/11/20.

وحصل “ما خفي أعظم” على وثائق تثبت أن دولا أجنبية أسهمت في تحرير الحرم المكي، على خلاف الرواية السعودية الرسمية التي تقول إن الجيش السعودي وحده هو الذي تولى العملية.

وتمكن البرنامج من لقاء قائد الفريق الفرنسي بول باريل، وأحدِ القناصة الفرنسيين كريستيان لامبرت، اللذين شاركا في العملية التي قضت على جماعة “جهيمان” داخل الحرم.

وكشفا فيه تفاصيل تُنشر لأول مرة عن كيفية حسم المعركة، كما قدر الضابط باريل عدد قتلى عملية تحرير الحرم بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف، وليس ثلاثمئة كما تقول رواية السعودية.

وكانت الرياض كشفت -وللمرة الأولى- في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 عن صور تتعلق بعملية تحرير الحرم المكي، لكن الرواية السعودية تنكر وجود أي مساعدة أجنبية في تحرير الحرم.

وخلافا للرواية السعودية، فقد حصلت الجزيرة على وثيقة صادرة عن وزارة الدفاع الفرنسية بعنوان “مهمة مكة”، تتضمن شكر المملكة على المساعدة التي قدمتها دولة صديقة في تحرير الحرم المكي.

وإجابة عن سؤال: لماذا لا تريد السعودية الإفصاح عن مشاركة دولة أجنبية؟ يقول باريل إن هذا الأمر سيتسبب في إحراج لآل سعود، لذلك فإن هذا الأمر ظل قيد السرية طيلة الأعوام الأربعين الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى