معتقلي الرأي

تفاعل واسع عبر هاشتاق #لاتقتلوا_سلمان_العودة رفضا لإهماله طبيا

أطلق مغردون سعوديون وعرب نداء إنسانيا، للمنظمات الحقوقية من أجل إنقاذ معتقل الرأي في سجون نظام آل سعود الداعية الإسلامي سلمان العودة رفضا لإهماله طبيا.

وتفاعل العديد من المغردين مع حملة أطلقها عبدالله العودة نجل الداعية السعودي تحدث فيها عن عملية “قتل بالبطيء” لوالده.

وغرد الناشطون عبر وسم “#لاتقتلوا_سلمان_العودة” مطلقين حملة للإفراج عنه ورفضا لإهماله طبيا.

وقال “عبدالله العودة” في تغريدة على “تويتر”، “أعلن للأمة العربية الإسلامية والعالم أن الوالد د. سلمان العودة يخضع لعملية قتل بطيء داخل السجن في الرياض”.

تدهور خطير

وأشار عبد الله إلى التدهور المخيف لصحته في الأشهر الأخيرة والإهمال الطبي الشديد.

وحمل سلطات آل سعود المسؤولية الكاملة عن كل ما يحصل لوالده.

وأشار إن تعمّد تغييب للداعية العودة عن الأنظار ومنع الاتصالات بالكامل، وتقطّع الزيارات.

وأضاف “لكن في جلسة المحكمة في ربيع الآخر (منتصف نوفمبر)، رأته العائلة وجهاً لوجه أخيراً فبدا هزيلا ضعيفاً مشتّتاً مستسلماً تساوت عنده الحياة وعدمها.

واعتبر ذلك دليل سياسة القتل المتعمد.

وتابع “من رمضان إلى محرم الماضي (مايو إلى سبتمبر) قطعوه تماماً عن العالم الخارجي حتى من الاتصال وساموه سوم العذاب”.

وأكد أن العائلة تشتبه بأنهم قد يكونوا بعد إنهاكه اضطروا والده للأدوية وعبثوا بها، في محاولات خبيثة للإضرار بالوالد وقتله بشكل بطيء.

وأشار إلى أن والده فقد نصف سمعه ونصف بصره في تدهور مستمر لصحته ووضعه.

تفاعل واسع

وغرد الإعلامي ياسر أبو هلالة:#لاتقتلوا_سلمان_العودة وسم يجب أن يتصدر عالميا.

وقال إن جريمة السكوت على جريمة بهذا الحجم بحق رجل كان الملك سلمان يطلب مشورته ! وكل جريمته إنه دعا للصلح بين الإخوة.

وكتب Hosam Yahia: “الإهمال الطبي” مشنقة الأنظمة العربية الجديدة لإعدام معارضيها “بشياكة” وبدون “دماء”.

وقال محمد المختار الشنقيطي: لا أعرف في تاريخ التعسُّف السياسي القديم أو الحديث سابقةَ اعتقالِ عالِمٍ بسبب الدعاء بـ”تأليف القلوب لخير الشعوب”.

وتساءل “معتقلي الرأي”: هل ننتظر أن يفقد العودة حياته بسبب الإهمال الطبي والقتل البطيء!

وغرد الكاتب تركي الشلهوب: ابن سلمان يقتل الشيخ سلمان العودة ببطء، لأنه رفض أن يكون مطبلًا له نصيرًا لظلمه.

وقالت الكاتبة مضاوي الرشيد: #لاتقتلوا_سلمان_العودة مهما كان اختلافك مع معتقل رأي دفاعك عن حريته موقف اخلاقي وانساني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى