فضائح السعودية

مصدر: السلطات السعودية تهدد بملاحقة واعتقال ناشري فيديوهات قصف الحوثي

هددت أجهزة أمنية والذباب الإلكتروني السعودي بملاحقة جميع المواطنين والنشطاء الذين ينشرون في فيديوهات قصف الحوثي لأهدف في المملكة.

وقال ناشط سعودي لـ”ويكليكس السعودية” إن جهاز المباحث العامة أمره بحذف مقطع فيديو للحظة اعتراض صاروخ في سماء المملكة.

وأفاد ناشط آخر بأن حسابا إلكترونيا يتبع للملكة – الذباب الإلكتروني – راسله شخصيا من أجل حذف مقطع يوثق قصف مدينة الظهران.

وأضاف أن الذباب الإلكتروني توعده بالملاحقة والاعتقال في حال عدم حذفه لمقطع الفيديو. ا

وأشار نشطاء آخرون إلى أن رسالة نصية وصلتها على هواتفهم من رقم مجهول تحذرهم من نشر مقاطع قصف الحوثي للسعودية عبر مواقع التواصل.

فيديوهات قصف الحوثي

وحسب مراقبة “ويكليكس السعودية” لمواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، فإن جميع النشطاء أزالوا مقطع فيديو يوثق القصف المتكرر لأهداف واسعة في المملكة.

وبشكل متكرر يطلق الحوثيون صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيرات على مناطق سعودية، خلف بعضها خسائر بشرية ومادية.

وتقول الجماعة إن هذه الهجمات رد على غارات التحالف المستمرة ضدها في مناطق متفرقة من اليمن.

ويشهد اليمن منذ 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي “الحوثي”، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.

ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية ضد الحوثيين، المدعومين من إيران.

ومؤخرا روج النظام السعودي لتطبيق جديد يدعى pingme كبديل لـ”واتساب”، باعتباره أول تطبيق وطني آمن للتراسل الفوري.

لكن هذا التطبيق وغيره من التطبيقات السعودية الرسمية، محل جدل وتشكيك بحقيقة ترويج النظام السعودي.

وأعلنت صحيفة “عكاظ” السعودية أن عددا من التقنيين في السعودية قاموا بإطلاق تطبيق جديد محلي يعرف باسم تطبيق pingme.

ويقوم عمل التطبيق على المراسلات بين السعوديين والخاص بالرسائل الفورية والدردشة، وسوف يتم إطلاقه في أول شهر فبراير المقبل.

وزعمت الصحيفة أن هذا التطبيق سوف يتمتع بخاصية التشفير من خلال كل طرف، ولم يتم تسريب أي مكالمات أو رسائل أو صور شخصية.

وأيضاً لن يقوم بمشاركة بيانات المستخدمين، وهو ما نفاه الناشطون مذكرين المستخدمين بفضائح النظام في التجسس على التطبيقات الأمنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى