أخبار

الحوثيون يهاجمون المملكة بـ6 طائرات مسيرة و3 صواريخ باليستية

شهدت أجواء المملكة السعودية يوما عصيبا، بعدما تعرضت لهجمات متتالية نفذها الحوثيون من اليمن، بلغت حصيلتها 6 طائرات مسيرة مفخخة، و 3 صواريخ باليستية، وفق ما أعلنه المتحدث باسم التحالف العربي الذي تقوده المملكة “تركي المالكي”.

وأعلن التحالف اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون باتجاه خميس مشيط، جنوب غربي السعودية.

وقال المالكي: إن “هناك محاولات مستميتة من ميليشيات الحوثي لاستهداف المدنيين”، مردفا: “أحبطنا كل المحاولات الحوثية لاستهداف المدنيين في السعودية”.

وأضاف المالكي، في حديث لقناة “العربية” السعودية: “دمرنا 3 صواريخ باليستية الأربعاء و6 مسيرات مفخخة حوثية.. الدفاعات السعودية البحرية والجوية تمتلك احترافية عالية”.

وأردف: “وضع الحوثيين على الأرض في مأرب والجوف يائس وتعيس.. تمت إبادة تعزيزات حوثية في مأرب والجوف”.

وكانت قيادة القوات المشتركة للتحالف أعلنت، في وقت سابق، اعتراض وتدمير 6 طائرات مسيرة بدون طيار “مفخخة”، أطلقتها “أنصار الله” باتجاه المملكة مساء الأربعاء.

وتقود المملكة، منذ مارس/آذار 2015، قوات التحالف العربي لمساندة قوات الحكومة اليمنية في حربها ضد الحوثيين المسيطرين على العاصمة ومناطق أخرى في البلاد.

والأسبوع الماضي، نشر المحامي والناشط السعودي المعارض عبد الله الغامدي، شهادات مرسلة له من قبل جنود سعوديين بالحد الجنوبي، يروون عن معاناتهم، والإهمال الذي طالهم وتأكيدهم أن الضباط هم المستفيدون من الحرب.

وقال الغامدي، عبر “تويتر” “رسالة من جنود القوات المسلحة بالحد الجنوبي، يصفون فيها معاناتهم، وأن الوضع لم يعد يطاق أبدًا في عهد ابن سلمان، وأنهم ينتظرون شرارة سقوطه”.

وجاء في تلك الرسائل، قول أحد الجنود: “ممنوع إجازات، ممنوع رخص، والوضع والله ما في أي تدريب لحد الآن”.

وأضاف الجندي: “الوضع أصبح لا يطاق يعني تحارب غصب، يعني مجرد إذلال، يا خي عاملني زي الفرد السوداني أو الأردني، اللي يسلم 15 ألف ريال، توا احنا أقل ناس تستلم راتب في الحرب، السعودي يستلم 6 آلاف ريال، ومن اليمني ألفين ريال”.

وأكد الجندي في رسالته أن الجنود أصبحوا يتابعون ما تنشره المعارضة السعودية، وأنهم ينتظرون شرارة لإسقاط “ابن سلمان” والوقوف ضده.

واختتم رسالته بقوله: “ما في أحد مستفيد من الحرب إلا الضباط والمزايا التي يأخذونها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى