أخبار

تقرير بريطاني يفضح بن سلمان: تسلم 3 طائرات عسكرية مسيرة من تركيا

كشف موقع بريطاني النقاب عن تسلم النظام السعودي ثلاثة طائرات عسكرية مسيرة من تركيا.

وقال موقع “جينز” البريطاني المتخصص في الشؤون العسكرية، إن تركيا أبلغت مؤخرا سجل الأمم المتحدة للأسلحة التقليدية، بتصدير ثلاث طائرات عسكرية مسيرة للسعودية.

ولم يحدد التقرير نوع الطائرات، لكنه أدرجها ضمن الفئة الرابعة (ب)، والتي تغطي الطائرات بدون طيار المسلحة.

ووفقًا للموقع الإلكتروني العسكري، فإن هناك نوعين يتم إنتاجهما في تركيا، الأول “بيرقدار تي بي تو”.

والثاني “أنكا” الذي تنتجه وكالة الفضاء والطيران التركية “توساش”، وكلاهما يمكن أن يستخدم الذخائر الموجهة التي تصنعها شركة الدفاع “روكيتسان”.

والمسيرات تركية الصنع تتمتع بقدرات هجومية فائقة، ظهرت خلال دعم أنقرة لأذربيجان في حربها ضد أرمينيا أواخر العام الماضي.

وظهرت أيضا في العمليات التي نفذها الجيش التركي على الحدود السورية، وهو التفوق الذي أكدته مواقع ومراكز أبحاث عالمية متخصصة في الشؤون الدفاعية.

ولم يصدر عن السلطات التركية أو السعودية أي تعليق حول ما ذكره “جينز”.

لكنه في مارس/آذار الماضي، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن السعودية قدمت طلبا لشراء طائرات مسيرة تركية الصنع.

وفي الشهر ذاته أيضا، قالت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون)، إن السعودية استخدمت طائرات مسيرة تركية الصنع، في عملياتها باليمن، دون تأكيد أو نفي من المملكة أو تركيا.

ولاحقا، ذكرت مجلة “ديفينس نيوز” الأمريكية، أن شركتين سعوديتين بدأتا في إنتاج طائرة بدون طيار تركية الصنع من نوع “كاراييل سو”.

وكانت العلاقات قد توترت بين السعودية وتركيا على خلفية عدة قضايا، أبرزها مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.

وطالبت تركيا بالكشف عن الآمر الحقيقي بتنفيذ عملية الاغتيال، والذي تشير تحقيقات إلى أنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وفي 17 أكتوبر 2020 أعلن في المملكة عن حملة شاملة لمقاطعة تركيا ومنتجاتها والسياحة إليها.

وبحسب مراقبون فإن تحكيم العقل السياسي بترجيح المصالح الجوهرية المشتركة كفيل بفتح صفحة جديدة بين البلدين.

أما في حال غياب الواقعية السياسية والمراوحة في مربع الاستقطاب والاصطفافات السابقة فسيبقى الحال على ما هو عليه دون تغيير ملموس بينهما في المدى المنظور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى