معتقلي الرأي

تحذيرات من خطورة صحة معتقل مضرب عن الطعام

تصاعدت تحذيرات من خطورة صحة معتقل رأي في سجون آل سعود مضرب عن الطعام منذ عشرة أيام احتجاجا على ظروف اعتقاله السيئة.

وحذرت عائلة الأكاديمي محمد القحطاني ومؤسسات حقوقية، من خطورة تدهور حالته الصحية في ظل إضرابه المفتوح.

وقالت زوجة القحطاني على تويتر إن زوجها يواصل لليوم العاشر إضرابه عن الطعام احتجاجاً على حرمانه من حقوقه في السجن.

وأضافت للأسف صمت مريب من المسؤولين في إصلاحية الحاير !

وغردت مؤسسات ونشطاء سعوديون عبر وسم #إضراب_محمد_فهد_القحطاني تعبيرا للتضامن مع المعتقل السياسي.

وقال حساب “معتقلي الرأي” إن القحطاني في خطر كبير إذا لم يتم فوراً الإفراج عنه وتقديم العلاج اللازم له.

وكتبت د. حصة بنت محمد الماضي: صحة وحياة القحطاني بخطر.

وقالت: لا نريد أن يكون مصيره كمصير الشهيد بإذن الله الدكتور #عبدالله_الحامد.

وغرد حساب “#كلنا_حسم” بكلمات للقحطاني: أعداء الحرية يصرون على حرمان شعبنا منها! .. لكننا نجزم بأننا سننالها رغم أنوفهم!

“زمن الحاكم المستبد ولى! .. عصر الحكم الشمولي قد انتهى”.

ونشرت المنظمة الأوروبية السعودية تضامنا مع #إضراب_محمد_فهد_القحطاني، تصاميم لليوم العاشر من إضرابه.

تنديد حقوقي

وقالت مؤسسة القسط لحقوق الإنسان إن معتقل الرأي محمد القحطاني بدأ إضرابا عن الطعام منذ 19 من الشهر الجاري.

وأفادت بأن إضراب القحطاني جاء احتجاجا على منعه من الاتصال بأسرته وحرمانه من الحصول على كتب وأدوية يحتاجها.

وأوضحت المؤسسة أن القحطاني أحد مؤسسي جمعية حسم الحقوقية.

تضييق متعمد

وأكدت أوساط حقوقية أن إضراب القحطاني يكشف إلى أي مدى وصل تمادي السلطات في التضييق على معتقلي الرأي.

إذ أن شخصية مثل القحطاني لا تصل إلى نقطة مثل الإضراب الاحتجاجي عن الطعام إلا في ظل انتهاكات شديدة وتجاوزات على حقوق المعتقلين.

وحذر تلك الأوساط من مساعي السلطات المستمرة للضغط على معتقلي حسم عبر التضييق عليهم في الاتصالات والإهمال الطبي المستمر.

ومؤخرا وثقت صحيفة بريطانية سلسلة انتهاكات جسدية وجنسية بحق 309 ناشط حقوقي ومعتقل رأي في سجون سلطات آل سعود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى