فضائح السعودية

سيناتور أميركي يهاجم السجل الحقوقي الأسود لبن سلمان

هاجم سيناتور أميركي بشدة السجل الحقوقي الأسود لولي العهد محمد بن سلمان على لخفية انتهاكاته الجسيمة المتلاحقة وتورطه بفضائح تجسس وقرصنة.

وصرح العضو الديمقراطي بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي بوب مينينديز أن القتل الوحشي للصحفي السعودي جمال خاشقجي، واعتقال الناشطين وتعذيبهم، والاستخدام المفترض لموظفي تويتر للتجسس على المعارضين، يدل على أن لدى بن سلمان سجلا مقلقا في استخدام التكنولوجيا لقمع المعارضين.

وطالب السيناتور في رسالة وجهها إلى الخارجية بإجابات عن تورط بن سلمان باختراق هاتف جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون ومالك صحيفة واشنطن بوست، ومحاولة ابتزازه.

ودعا مينينديز إلى تقديم تفاصيل حول محاولات الرياض استهداف مسؤولين بالحكومة الأميركية وحول خطط الوزارة لتقويض هذه المخاطر.

واعتبر أن استخدام برامج التجسس للوصول غير المصرح به إلى بيانات مواطن أميركي من جانب ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يثير مخاوف جديدة حول قدرة الحكومة السعودية واستعدادها لاستخدام التكنولوجيا لتقويض مصالح الأمن القومي الأميركي.

ويحظى بن سلمان بسمعة ملطخة دوليا بعد أن ارتبط أسمه بمؤامرات وفضائح وقمع داخلي وتحول إلى واحد من أكثر القادة المنبوذين عالميا.

وانتشرت تقارير الإعلام الغربي التي تتحدث عن فضائح متوالي لمحمد بن سلمان في ظل سلسلة من المحطات المشينة منذ صعوده للحكم منتصف عام 2017.

ومن أبرز فضائح بن سلمان جريمة قتل الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي داخل قنصلية المملكة مطلع تشرين أول/أكتوبر 2018.

وتتوارد تقارير المنظمات الحقوقية الدولية ووسائل الإعلام الغربية في إبرز انتهاج بن سلمان الحكم بالقمع وسحق أي معارضة.

إذ أنه تورط باعتقال عشرات الدعاة وناشطي حقوق الإنسان والصحفيين ومشايخ القبائل فضلا عن احتجاز أمراء ورجال أعمال ونهب أموالهم.

كما يتم تسليط الضوء على تهاوى خطط بن سلمان في جذب الاستثمارات الخارجية وتنشيط اقتصاد المملكة الذي يعاني من تدهور قياسي بفعل فشل رؤية 2030 الاقتصادية التي أطلقها ولي العهد.

إلى ذلك شوهت الحرب الإجرامية على اليمن وقتل آلاف المدنيين صورة بن سلمان وحولته إلى مجرم حرب يتم المطالبة بمحاكمته دوليا.

فضلا عن ذلك فإن ولي العهد سجل فشلا ذريعا في حماية منشآت المملكة والعجز عن الرد خاصة من جماعة أنصار الله “الحوثيين” المدعومين من إيران.

وارتبط اسم محمد بن سلمان بتفجير أزمة خليجية وفرض الحصار على قطر مع حلفائه في الإمارات والبحرين ومصر.

كما تورط ولي العهد ولا يزال بدعم ثورات مضادة للربيع العربي وقمع حكم العسكر في الدول العربية التي تشهد احتجاجات تنادي بالحرية والديمقراطية.

أما الصورة النمطية لبن سلمان فارتبطت بالتبعية الكاملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتقديم المليارات لكسب دعمه.

إضافة إلى ذلك تورط ولي العهد بسلسلة فضائح تجسس وقرصنة عبر تويتر أخرها اختراق هاتف مؤسس أمازون جيف بيزوس.

ويجمع مراقبون على أن المملكة ابتليت بحاكم متهور همه الأول التمسك بكرسيه وعرشه دون أي اعتبار مصالح ومستقبل شعبه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى