فضائح السعودية

أمير سعودي يشتكي من انقطاع التيار الكهربائي عن الرياض

اشتكى الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد من انقطاع التيار الكهربائي عن منزله في العاصمة الرياض، لأكثر من ساعة ونصف، في ظل ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 40 درجة مئوية.

وغرد الأمير عبد الرحمن في “تويتر”: الحقيقة وقت أكثر من رائع تنقطع فيه الكهرباء من ساعة حتى الآن الأعزاء في شركة الكهرباء.

وتفاعلت شركة الكهرباء السعودية مع تغريدة الأمير، مشيرة إلى أن انقطاع خدمة التيار الكهربائي جاء نتيجة أعمال صيانة فنية في الخطوط الكهربائية.

ورد الأمير بأنه لم يتلقى أي إشعار حول أعمال الصيانة مشيرة إلى أنه سدد فاتورة الكهرباء.

وتفاعل مغردون سعوديون مع تغريدة الأمير عبد الرحمن معبرين عن غضبهم من سوء الخدمات التي تقدمها شركة الكهرباء السعودية.

وبين الحين والآخر يعبر مواطنون سعوديون عن تذمرهم واستياءهم من أزمة التيار الكهربائي المتقطع والتي أسفرت عن تلف أجهزتهم الكهربائية وتعطيل احتياجات المعيشية.

واشتكي مواطنون من تلف بعض الأجهزة الكهربائية، كما اشتكى ذوو مرضى في مستشفيات حكومية على صحة وسلامة ذويهم.

وتثقل أزمات عدة كاهل المواطنين السعوديين الذين عاشوا لعقود طويلة حياة ترف ورخاء في مملكتهم النفطية إبان عهد ملوك آل سعود السابقين.

لكن منذ قدوم الملك سلمان بن عبد العزيز وولى عهده محمد (2015-2020) تغيرت أحوال السعوديين الذين عاشوا لعقود طويلة على خيرات بلادهم حتى وصل بهم الحال إلى درجة الفقر والتسول وغيرهما.

وأضحى السعوديون خلال السنوات الماضية منشغلون بأزمات عدة كحال أي دولة فقيرة، فالفقر وغلاء الأسعار والضرائب الحكومية وارتفاع نسبة البطالة بين الخريجين

وتهجير المواطنين من منازلهم وهدمها لصالح المشاريع الحكومية، وملاحقة المواطنين واعتقالهم، سمت حكم بن سلمان وابنه “الداشر”.

واللافت في الأمر أن هذه الأزمات الظاهرة للعيان رغم صمت سعودي مطبق على البيانات الرسمية، وحملات القمع والتهجير داخل المملكة.

وينتشر الفقر بين مختلف الشرائح السعودية وتحديدا داخل الأسر التي تفقد معليها الذى أقعده المرض، وبيوت الأرامل والمطلقات وهنَّ دون عمل، بسبب القيود الصارمة لحقهنَّ بالعمل، وكذلك نظرا إلى قلة الوظائف المتاحة للنساء.

ويعتبر “حساب المواطن” أكبر دليل رسمي على واقع الفقر الذي تفشي السنوات الماضية.

ووفقا لـ”حساب المواطن” فإن عدد المستفيدين منه بلغ 12.5 مليون شخص في يونيو عام 2019، وهي أرقام مخيفة إذا ما علمنا أن تعداد شعب المملكة لا يتجاوز في أعلى التقديرات 30 مليون نسمة.

يذكر أن هذا الحساب لا يشمل الأسر الفقيرة من غير السعوديين عديمي الجنسية، ولا يشمل العاملين الأجانب في المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى