معتقلي الرأي

السعودية: تأجيل محاكمة قيادي في حماس حتى 21 يونيو الجاري

أبلغت عائلة قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” د.محمد الخضري أن المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أجلت محاكمته لموعد آخر.

وقالت العائلة لـ”سعودي ليكس” إن المحكمة الجزائية أجلت محكمة د. محمد لموعد آخر وتحديدا في (11 ذي القعدة).

وأعربت عن قلقها إزاء تدهور الحالة الصحية للأب الذي تجاوز عقده الثامن من عمره وسط تجاهل تام من النظام السعودي لحالته الصحية.

ومن المفترض أن تعقد جلسة للنطق بالحكم على عشرات الفلسطينيين والأردنيين من ضمنهم الخضري ونجله هاني، في 21 حزيران/ يونيو الجاري.

وتأمل عائلة الخضري أن يصدر القضاء السعودي أمرا بالإفراج عن الطبيب الثمانيني الذي تدهورت حالته الصحية خلال الشهور الماضية.

وجددت حركة المقاومة الإسلامية حماس، دعوتها للنظام السعودي من أجل الإفراج عن الخضري وبقية المعتقلين.

وقال القيادي في الحركة رأفت مرة: “ندعو السلطات السعودية إلى اتخاذ قرار سياسي جريء بالإفراج عنهم ووقف الظلم الذي لحق بهم وتصحيح الخطيئة التي ارتكبت بحق د. الخضري وإخوانه”.

واعتبر مرّة أن “استمرار اعتقال الخضري وإخوانه ظلم كبير وإساءة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وللعلاقة الفلسطينية السعودية.

ودعا القيادي في حماس قيادة المملكة لاتخاذ قرار “جريء ومسؤول يطوي هذه الصفحة والإنهاء الفوري لهذه المحاكمة وإعادة المعتقلين إلى عائلاتهم، خاصة أنه ليس هناك أي مخالفة ارتكبها المعتقلون”.

وأوائل العام الجاري، تقدمت حركة حماس بالتهنئة لدول الخليج، بعد الإعلان عن المصالحة بين قطر ودول الحصار، وفتح الحدود البرية والبحرية والأجواء بين الأخيرة وبين السعودية، عشية قمة العلا في المملكة.

وتوقع مراقبون، أن تؤدي هذه التهنئة إلى تخفيف الاحتقان بين الرياض والحركة، بما ينعكس على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في السعودية، والمتهمين بالانتماء إلى حركات المقاومة الفلسطينية وتمويلها والإضرار بأمن المملكة.

وفي 9 سبتمبر/أيلول 2019، أعلنت حماس اعتقال القيادي بالحركة محمد الخضري ونجله، قائلة إنه كان مسؤولًا عن إدارة العلاقة مع المملكة على مدى عقدين من الزمان، كما تقلد مواقع قيادية عليا في الحركة.

وأشارت حماس إلى أن اعتقال الخضري يأتي “ضمن حملة طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية”، دون مزيد من الإيضاحات، قبل أن يتم الكشف عن اعتقال 62 شخصا ضمن هذه الحملة.

ولم يصدر النظام السعودي، منذ بدء الحديث عن قضية المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في السعودية، أي تعقيب أو إيضاحات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى