معتقلي الرأي

نظام آل سعود يعاقب الهذلول بالسجن 5 سنوات و8 أشهر

عاقبت المحكمة الجزائية التابعة لنظام آل سعود الناشطة الحقوقية لجين الهذلول بالسجن في إضافة لجديدة سجل النظام الحقوقي الأسود.

وحكم قاضى المحكمة الجزائية، على الهذلول، بالسجن 5 سنوات و8 أشهر من تاريخ إيقافها، مع وقف تنفيذ عامين و 10 أشهر من الحُكم.

وقالت مصادر حقوقية إن الحكم الصادر ضد الهذلول جاء على خلفية اتهامات زائفة بـ “سعيها لتنفيذ أجندة خارجية وتغيير النظام الأساسي للحكم”.

ونسب إلى الحقوقية، تهمة نشر تغريدات ضد قيادة المملكة، والاتصال بمنظمات حقوقية دولية بينها منظمة العفو وهيومن رايتس ووتش.

وكذلك التقدم لوظيفة في الأمم المتحدة إلى جانب نشاط الهذلول في المطالبة بإنهاء ولاية الرجل، ونشاطها في المطالبة بحقوق المرأة في المملكة.

دعوى التعذيب

وقبل أيام، عبر حقوقيون ومغردون سعوديون عن غضبهم من رفض المحكمة الجزائية، لدعوى الهذلول، في وقت رفضت العائلة لائحة الاتهام الموجهة لها.

ورفضت المحكمة الجزائية، الثلاثاء الماضي، دعوى الهذلول، بتعرضها للضرب والتعذيب داخل معتقلها.

وقالت علياء، شقيقة المعتقلة لجين، إن النيابة رفضت طلبهم الرجوع إلى كاميرات التصوير في الفترة التي تعرضت فيها شقيقتها للتعذيب.

وأضافت “علياء”، في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، أن هذا “مذكور في التقرير السري الذي أطلعت عليه لجين.

وأشارت إلى أن النيابة رفضت طلب لجين بإعطائها نسخة منه.

وزادت “طبعا الحين (الآن) بيغيرون في التقرير، لكن لابد من الرجوع إلى الكاميرات”.

محاكمة الهذلول

وبدأت محاكمة “لجين” في مارس/آذار 2019.

وذلك بعد نحو عام من توقيفها مع ناشطات حقوقيات أخريات قبيل رفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات في منتصف العام 2018.

وحصلت الهذلول، خلال 2020 على عدة جوائز أبرزها جائزة “ماجنيتسكي لحقوق الإنسان”، وهو أمر يشكل احراجا دوليا وحقوقيا لسلطات آل سعود .

وحصلت لجين أيضا على جائزة حقوقية في أكتوبر الماضي، وهي “جائزة الحرّيّة” في فرنسا تم تسليمها إلى عضوين من عائلتها.

ورشحت الهذلول من قبل لجائزة نوبل، وخاضت الإضراب عن الطعام في أكتوبر الماضي.

وذلك للمطالبة باستعادة “حق الاتصال بعائلتها”، حسبما ذكرت شقيقتها.

انتهاكات حقوقية

قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية: إن معتقلة الرأي الهذلول، تعيش في ظروف من “الجحيم اليومي”.

ونقلت الصحيفة عن شقيقتها لينا قولها إن “حالتها الصحية تتدهور”.

وقالت إن والديها استطاعا زيارتها بعد منع استمر شهرين مما أثار قلق العائلة.

وأخبرت لجين والديها بمنع الحراس لها، من الاتصال بهما ولم يسمح بالزيارات نظرا لأزمة فيروس كورونا.

وأشارت لينا الهذلول إلى أن شقيقتها جرى استهدافها بعدما أخبرتها سجينة أخرى أنها تتصل بعائلتها وأقاربها وتتلقى الزيارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

معتقلي الرأي

نظام آل سعود يعاقب الهذلول بالسجن 5 سنوات و8 أشهر

عاقبت المحكمة الجزائية التابعة لنظام آل سعود الناشطة الحقوقية لجين الهذلول بالسجن في إضافة لجديدة سجل النظام الحقوقي الأسود.

وحكم قاضى المحكمة الجزائية، على الهذلول، بالسجن 5 سنوات و8 أشهر من تاريخ إيقافها، مع وقف تنفيذ عامين و 10 أشهر من الحُكم.

وقالت مصادر حقوقية إن الحكم الصادر ضد الهذلول جاء على خلفية اتهامات زائفة بـ “سعيها لتنفيذ أجندة خارجية وتغيير النظام الأساسي للحكم”.

ونسب إلى الحقوقية، تهمة نشر تغريدات ضد قيادة المملكة، والاتصال بمنظمات حقوقية دولية بينها منظمة العفو وهيومن رايتس ووتش.

وكذلك التقدم لوظيفة في الأمم المتحدة إلى جانب نشاط الهذلول في المطالبة بإنهاء ولاية الرجل، ونشاطها في المطالبة بحقوق المرأة في المملكة.

دعوى التعذيب

وقبل أيام، عبر حقوقيون ومغردون سعوديون عن غضبهم من رفض المحكمة الجزائية، لدعوى الهذلول، في وقت رفضت العائلة لائحة الاتهام الموجهة لها.

ورفضت المحكمة الجزائية، الثلاثاء الماضي، دعوى الهذلول، بتعرضها للضرب والتعذيب داخل معتقلها.

وقالت علياء، شقيقة المعتقلة لجين، إن النيابة رفضت طلبهم الرجوع إلى كاميرات التصوير في الفترة التي تعرضت فيها شقيقتها للتعذيب.

وأضافت “علياء”، في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، أن هذا “مذكور في التقرير السري الذي أطلعت عليه لجين.

وأشارت إلى أن النيابة رفضت طلب لجين بإعطائها نسخة منه.

وزادت “طبعا الحين (الآن) بيغيرون في التقرير، لكن لابد من الرجوع إلى الكاميرات”.

محاكمة الهذلول

وبدأت محاكمة “لجين” في مارس/آذار 2019.

وذلك بعد نحو عام من توقيفها مع ناشطات حقوقيات أخريات قبيل رفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات في منتصف العام 2018.

وحصلت الهذلول، خلال 2020 على عدة جوائز أبرزها جائزة “ماجنيتسكي لحقوق الإنسان”، وهو أمر يشكل احراجا دوليا وحقوقيا لسلطات آل سعود .

وحصلت لجين أيضا على جائزة حقوقية في أكتوبر الماضي، وهي “جائزة الحرّيّة” في فرنسا تم تسليمها إلى عضوين من عائلتها.

ورشحت الهذلول من قبل لجائزة نوبل، وخاضت الإضراب عن الطعام في أكتوبر الماضي.

وذلك للمطالبة باستعادة “حق الاتصال بعائلتها”، حسبما ذكرت شقيقتها.

انتهاكات حقوقية

قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية: إن معتقلة الرأي الهذلول، تعيش في ظروف من “الجحيم اليومي”.

ونقلت الصحيفة عن شقيقتها لينا قولها إن “حالتها الصحية تتدهور”.

وقالت إن والديها استطاعا زيارتها بعد منع استمر شهرين مما أثار قلق العائلة.

وأخبرت لجين والديها بمنع الحراس لها، من الاتصال بهما ولم يسمح بالزيارات نظرا لأزمة فيروس كورونا.

وأشارت لينا الهذلول إلى أن شقيقتها جرى استهدافها بعدما أخبرتها سجينة أخرى أنها تتصل بعائلتها وأقاربها وتتلقى الزيارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى