معتقلي الرأي

عائلة الهذلول ترفض لائحة اتهام لجين .. ومغردون: # لجين_لا تكذب

عبر مغردون سعوديون ونشطاء حقوقيون عن غضبهم من رفض المحكمة الجزائية، لدعوى الناشطة الحقوقية معتقلة الرأي لجين الهذلول، في وقت رفضت العائلة لائحة الاتهام الموجهة لها.

ورفضت المحكمة الجزائية، الثلاثاء، دعوى الهذلول، بتعرضها للضرب والتعذيب داخل معتقلها.

وقالت علياء، شقيقة المعتقلة لجين، إن النيابة رفضت طلبهم الرجوع إلى كاميرات التصوير في الفترة التي تعرضت فيها شقيقتها للتعذيب.

وأضافت “علياء”، في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، أن هذا “مذكور في التقرير السري الذي أطلعت عليه لجين.

وأشارت إلى أن النيابة رفضت طلب لجين بإعطائها نسخة منه.

وزادت “طبعا الحين (الآن) بيغيرون في التقرير، لكن لابد من الرجوع إلى الكاميرات”.

غضب واسع

وقال الناشط علي الدبيسي: #لجين_لاتكذب، وقد كنت قبل ٩ سنين في سجون المباحث وتعذبت.

وأضاف الدبيسي: سمعت من الغرف التعذيب بالكهرباء وصراخا يفلع القلوب، والآن الوضع أسوأ.

وأكمل: لن يقبلوا شكوى لجين، لأنها إدانة للملك ومبس، فجهاز التعذيب

وكتب صاحب حساب “مُستغرب”: من يثق في محاكم آل سعود وهي تقدم معارضيها على شكل هياكل عظميه إلى سجانيها يفعلوا فيها ما يشاءون.

وقال: المؤسسات التي من المفروض أن تهتم بالمواطن وتعمل على راحته سخرها ابن سعود لقهره وتنغيص حياته #لجين_لاتكذب.

وعلقت ReeM AlhathlouL: جميعاً يعلم أنها محكمه هزليه.. وأن محمد بن سلمان هو من يدير المشهد.

وقالت: بن سلمان هو المجرم الذي يجب أن يحاكم علي جرائمه وتعذيبه للمعتقلين.

https://twitter.com/ReemAlhathloul/status/1341825077093019650

وغردت لينا الهذلول: #لجين_لاتكذب أنتم الكذابين وأكبر اثبات أن رفض القاضي أن تحصل لجين على نسخة من التقرير الذي نفت فيه النيابة العامة تهم التعذيب.

وقالت لينا: إفادة النيابة أنه لا يمكن اللجوء للتسجيلات اذ انها تمسح بعد 40 يوم.

وغرد عبدالعزيز الحضيف: من استدرج مواطنًا ثم قتله وقطعه ثم اخفى جثته وكذب أمام العالم أجمع وغير روايته أكثر من مره وبعدها اعترف وهو صاغر !

وختم عبد العزيز: هل تصدقونه إذا قال أن لجين لم تتعرض للتعذيب؟.

وبدأت محاكمة “لجين” (31 عاما)، في مارس/آذار 2019، بعد نحو عام من توقيفها مع ناشطات حقوقيات أخريات قبيل رفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات، منتصف 2018، على خلفية “التخابر مع جهات أجنبية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى