فضائح السعودية

تبرج وسفور .. إعلانات تجارية لسعوديات داخل المملكة

عروض أزياء جنسية، وملاهي وخمارات و”ديسكو” وإعلانات تجارية لفتيات سعوديات متبرجات، جزء من الواقع الأخلاقي الذي تشهد المملكة منذ حكم ولى العهد محمد بن سلمان، وشطبه لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وأحدث إعلان تجاري جديد لأحد مطاعم “الشاورما” في مدينة مكة المكرمة، جدلاً واسعاً بين النشطاء السعوديين.

وظهرت فتاتان بالإعلان المتداول، بدون حجاب، وبمكياج كامل، وركزت اللقطات على أجسادهن وتعابير وجوههن، وليس على الطعام وهو ما أثار غضباً واسعاً بين المغردين.

https://twitter.com/nh234nh/status/1293150317320773633

وكتب أحمد المزيني: “بدأت موضة استغلال النساء للاستعراض كأنهم سلع لجذب الزبائن ليت البلدية تقفل المحل قبل ما يفتح”.

https://twitter.com/AhmadMakkah1/status/1293307657978286081

وكشف إبراهيم أن استغلال الفتيات لا يقف إلى هذا الحد، وكتب: “وقفت على المطاعم حتى الكافيهات كذا يجيبون 4 أو 5 بنات و يوزعهم في زوايا الكافي و تشوفهم متكشخين و حاطين فل ميك اب عشان يجيبون الزباين و يوزعون ابتسامات لك عشان تطلب أكثر وأكثر”.

وسبق أن فجر مقطع فيديو في أحد المقاهي بالسعودية، موجة جدل أيضاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهور غير لائق للفتيات داخله.

وظهر بالفيديو آنذاك، لحظة وصول شاب إلى المقهى بسيارته، فيجد فتاة ترتدي عباءة مفتوحة وتحتها تيشرت يكشف صدرها وبنطال، وتكشف شعرها بالكامل، تأتي ناحيته قبل وصوله، وتُخبره بدلع: “لدينا عصير فراولة وشاي كرك”.

وأثار المقطع غضب المغردين الذين رأوا أن مصطلح “مرقص” أدق وصفاً للمكان من “مقهى.

وانتشر فيديو آخر، مؤخرا، لفتيات سعوديات يرتدين عباءات ونقاب، يعملن كنادلات في مطعم، وتُقدم إحداهن المشروبات لمجموعة شباب سعوديين.

وسمحت سلطات آل سعود، مؤخرا، لمجلة “فوغ” الشهيرة لتصوير لقطات صاخبة لعارضات أزياء عالميات داخل المدينة المنورة التي تحتضن المسجد النبوي الشريف.

ونشرت الطبعة العربية من مجلة الأزياء الشهيرة” فوغ”، ومقرها الولايات المتحدة، لقطات صاخبة للحملة الدعائية للعلامة التجارية “مونوت”، ومقرها نيويورك، والتي ظهرت فيها عارضات أزياء مثل كيت موس ومارياكارلا بوسكونو وكانديس سوانيبويل وجودان دان وآمبر فاليتا وأليك ويك، حسب ما أفاد موقع “ميديل إيست مونيتور”.

وشوهدت العارضات يرتدين فساتين ضيقة مع شقوق الفخذين في جلسات التصوير، التي تدعى “24 ساعة في العلا” وهي منطقة معروفة بأنها أكبر متحف في الهواء الطلق، وهي تتكون من هياكل صخرية منحوتة مماثلة لمدينة البتراء الأردنية، وقد صنفتها منظمة اليونسكو كموقع للتراث العالمي.

وقال المصمم اللبناني إيلي مزراحي، الذي نظم وأخرج التصوير: “لقد اقتنعت هذه المواهب -عارضات الأزياء- بأنهم سينظرون إلى الوراء في هذه اللحظة كشيء مميز”.

ولم تكن طبيعة التصوير وفساتين العارضات مناسبة لقدسية المنطقة، حيث أن موقع التصوير لا يبعد سوى 300 كيلو متر عن المدينة المنورة، ويقع الموقع ضمن نفس المنطقة التي تنتمي لها المدينة المنورة.

وأشار الموقع إلى أن جلسات التصوير الصاخبة جاءت في إطار الإصلاحات المزعومة التي بدأتها المملكة في محاولة بائسة لجلب السياحة الدولية، وهي ايضاً امتداد لخطوات مثيرة للجدل مثل تقليص سلطة الشرطة الدينية ورفع القيود عن الاختلاط بين الجنسين.

ومنذ إعلان بن سلمان عن رؤيته لعام 2030، والمملكة تشهد تغييرات واسعة، خاصة بعد إنشاء الهيئة العامة للترفيه، التي من المفترض أنها توفر فرص الترفيه لكافة شرائح المجتمع في كل مناطق المملكة.

وافتتح في المملكة العام الماضي، سلسلة نوادي ليلية إلى جانب أول معهد لتدريس الموسيقى. وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية هاشتاغ #ديسكو في جده الذي تصدر قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في المملكة.

وطالب مغردون بعودة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي كانت “تفرض الأخلاق الإسلامية وتوقف وتعتقل أي شخص يقوم بانتهاك القيم والمبادئ الإسلامية، وتتأكد من إغلاق المحلات وقت الصلاة وحظر شرب الكحول وحتى تقبض على أي شخصين من جنسين مختلفين لا تربطهما علاقة قرابة مباشرة أو زواج كما تعمل ضد السحر وتكافح الابتزاز”.

ويتصدر موقع “تويتر” داخل المملكة، مقطع مصور تداوله رواد موقع التواصل الاجتماعي، للحظة تحرش شاب بسيدة برفقة طفلها، في مدينة تبوك شمال السعودية.

ويظهر في الفيديو الشاب يترصد السيدة التي تدفع عربة أطفال، قبل أن يقترب منها ويصفع مؤخرتها، ويفر هاربا وهي تصرخ.

وأطلق نشطاء سعوديون وسم “متحرش تبوك بفتاة مع طفلها”، طالبوا فيه السلطات بسرعة القبض عليه، وجعله عبرة للمتحرشين.

https://twitter.com/xwixr/status/1292753141126123520

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى