أخبار

استطلاع: الإسرائيليون يفضلون تعزيز العلاقات مع المملكة

كشف استطلاع جديد للرأي أجراه معهد “إسرائيلي” عن أكثر دولة عربية يريد الإسرائيليون تعزيز العلاقات معها.

وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد “متيفيم”، ونشرت نتائجه وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأحد، على صفحتها بموقع “تويتر”، كانت السعودية هي تلك الدولة.

وقال 24% من الإسرائيليين الذين شملهم الاستطلاع إن السعودية هي أكثر دولة عربية يريدون تعزيز العلاقات معها في مختلف المجالات.

وحلت مصر في المركز الثاني بنسبة 12%، في حين قال 11% من الإسرائيليين إن الإمارات هي أكثر دولة عربية يجب تعزيز العلاقات معها، وجاء الأردن رابعاً بنسبة 4%.

ولا ترتبط السعودية بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بخلاف مصر التي وقعت معاهدة سلام مع تل أبيب عام 1979، وتبعها الأردن عام 1994، والإمارات والبحرين في سبتمبر 2020، فيما أعلن مؤخراً السودان موافقته على تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.

وللمرة الأولى سمحت السعودية في سبتمبر الماضي للطائرات الإسرائيلية المتجهة إلى أبوظبي بالمرور في أجوائها.

وكان مسؤولون أمريكيون توقعوا انضمام 10 دول في الشرق الأوسط إلى معاهدات السلام مع إسرائيل.

وتعرضت السعودية لضغوط من إدارة الرئيس دونالد ترامب لحثها على تطبيع العلاقات مع تل أبيب.

وخسر ترامب الانتخابات الأمريكية لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن، ما يطرح علامات استفهام حول مصير اتفاقات السلام والتطبيع التي كانت إدارة ترامب تخطط لها بين “إسرائيل” ودول عربية أخرى، من بينها السعودية.

وأكتوبر الماضي، قال يوسي كوهين، رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي للمهام الخاصة (الموساد)، إن الإعلان عن التطبيع بين إسرائيل والسعودية “بات قريباً”.

ونقلت صحيفة “جيروسالم بوست” الإسرائيلية عن “كوهين” في نقاش مغلق، أوضح خلاله أن مسار التطبيع بين الرياض وتل أبيب يتوقف على نتائج الانتخابات الأميركية وهوية المرشح الفائز لكنه يتوقع أن يتم ذلك قريباً.

وأضاف كوهين أن السعوديين سينتظرون حتى إجراء الانتخابات الأميركية مرجحاً أن يعلنوا عن التطبيع مع إسرائيل كـ”هدية” للمرشح الفائز في هذه الانتخابات.

واستدركت الصحيفة بالإشارة إلى أنه يستدل من أقوال كوهين أن إقدام السعودية على التطبيع مع إسرائيل يتوقف بشكل أساسي على هوية المرشح الفائز، بحيث أنه في حال فاز ترامب فإنه من المرجح أن تعلن الرياض عن التطبيع فور الإعلان عن فوزه.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يفهم من كلام كوهين أنه في حال فاز المرشح الديمقراطي جون بايدن بالانتخابات الأميركية، فإن هذا لا يعني أن السعوديين غير معنيين بالتطبيع مع إسرائيل، لكن توقيت الإعلان عن هذه الخطوة سيكون عندها غير واضح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى