متفرقات سعودية

إهمال حكومي لطريق حي “الإسكان الجديد” يتسبب بعشرات الحوادث المميتة

تسبب الإهمال الحكومي الممنهج لأحد طرقات المملكة “حي الإسكان الجديد” بعشرات الحوادث المميتة دون مراعاة للمشاعر الإنسانية لعائلات الضحايا والمصابين.

وطالب مواطنون غاضبون، النظام السعودي، بضرورة تعبيد طريق حي الإسكان الجديد شمال محافظة القنفذة؛ لإنقاذ السائقين والمواطنين من الموت.

وشهد طريق الإسكان خلال الأيام والأسابيع الماضية، سلسلة حوادث “مؤلمة” كان آخرها، الخميس الماضي، ونتج عنه فَقْد شاب يده بسبب انقلاب سيارته مقابل الإسكان وعلى الطريق الساحلي.

وفوجئ السائق بوجود مطبات بدون وجود إشارات تحذيرية تدل على وجودها، وبسيارة أمامه أثناء تهدئة قائدها، وأثناء محاولته عدم الارتطام اختل توازن مركبته؛ فارتطم بالسيارة التي أمامه، وانحرف عن الطريق؛ لينقلب بمركبته.

وطالب عدد من قاطني الحي بمحافظة القنفذة بإيجاد حل جذري لمدخل الإسكان؛ إذ إن المدخل الحالي عبارة عن مدخل (يوتيرن- U-turn).

ووقعت به الكثير من الحوادث الجسيمة التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء بحكم أن الإسكان يقع على الطريق الساحلي الدولي السريع لمحافظة القنفذة.

وقال المواطن حسام الربعي: “نحن نعاني عند دخول الحي؛ وهو ما يضطر السكان لارتكاب بعض المخالفات، وعكس السير للدخول للإسكان، وتعريض أرواحهم وأرواح الغير للخطر”.

كما طالب المواطن محمد الرحماني بحل جذري ﻹيجاد مدخل رسمي للإسكان الجديد.

وطالب السائق أحمد الشهراني بضرورة تعبيد الطريق وادراج الإشارات الضوئية والمرورية فيه.

وأضحت الحوادث المرورية المتكررة هاجسًا وقلقًا للمواطنين كافة قاطني الإسكان الجديد، في ظل مناشدة السكان الجهات الحكومية المعنية إيجاد حلول عاجلة لهذا الموضوع.

وفي هذا السياق، شكى سكان قرية “قمراء” التابعة لمحافظة الشملي غرب حائل، من سوء الخدمة المقدمة لهم من شركة الاتصالات السعودية.

وعبر هؤلاء في مناشدتهم لـ “سعودي ليكس” عن استياءهم من ضعف الشبكة وعدم تغطيتها للقرية.

وقالوا في مناشدتهم إنهم يعانون من ضعف الشبكة سواء الاتصالات أو البيانات كما يعانون من صعوبة إجراء العديد من الخدمات الإلكترونية المهمة.

وأضافوا: طالبنا منذ سنواتٍ الشركةَ بإيجاد حل لمعاناتنا؛ لكن لم يحدث شيء حتى الآن، فمعظم اليوم الاتصالات معدومة والجوالات مغلقة، والإنترنت غائب لعدم وجود برج للتغطية.

ويضطر السكان إلى الذهاب لـ 20 كلم لإجراء مكالماتهم أو خدماتهم الإلكترونية وتحديدا لأقرب برج للقرية، يبعد 25 كلم على طريق “حائل- العلا”.

وأكدوا أن أهالي القرية يعيشون في عزلة كبيرة عن الآخرين؛ فيما يستخدمون الأجهزة اللاسلكية اليدوية للتواصل بينهم.

وأشاروا إلى أن طلبة المدارس والجامعات من أبناء القرية يضطرون لقطع مسافة طويلة، ويجتمعون في منطقة صحراوية لتلقي دروسهم أو إجراء اختباراتهم.

وطالبوا مسؤولي الاتصالات بإنشاء برج بالقرية لمعالجة ضعف الشبكة سواء الاتصال أو البيانات، والتي تعتمد على أقرب برج للقرية، يبعد 25 كلم على طريق “حائل- العلا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى