أخبار

الفساد المالي والإداري يعيقان إتمام مشاريع البنية التحتية في السعودية

تعيق قضايا الفساد المالي والإداري إتمام مشاريع البنية التحتية في السعودية ومنها مشروع تطوير طريق الملك عبد الله الواقع في شمال مدينة المبرز.

وقال مهندس سعودي يعمل في المشروع لـ”سعودي ليكس” إن قضايا إدارية واختلاسات مالية وقضايا أخرى لا تزال تعيق إتمام طريق الملك عبد الله الذي كان من المقرر تسليمه في شوال الماضي.

وأضاف المهندس الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن خلافات حادة تعيق إتمام المشروع متوقعا إطالة أمد الأزمة القائمة.

ويشتكى مواطنون سعوديون من تعثر إتمام طريق الملك عبد الله شمال مدينة المبرز.

وتسبب التعثر والتأخر في تنفيذ أعمال الطريق، في تكدس المركبات في مسار واحد وذلك بعد إغلاق مسار الحركة من الجنوب إلى الشمال، مع بداية التنفيذ.

وكذلك بطء شديد في حركة السير، وتوقف الحركة المرورية بشكل تام عند وقوع حادث سير. وتوقف العمل في المسار الأول من الطريق قبل قيام المقاول بسحب معداته من الموقع.

ويشتكى المواطنين أيضا من غياب الجهات المسؤولة على الطريق، وعدم قيامها بفتح أجزاء من المسار المعطل أمام حركة السير، للتخفيف من الضغط الكبير على المسار الآخر، الذي يشهد كثافة وبطئا في الحركة.

ويلاحظ المواطنين ضعف الطبقة الإسفلتية وكثرة المطبات والحفر والتشققات على امتداده.

ويعتبر الطريق المعروف محلياً بالطريق المؤدي إلى حي النزهة، والمحاذي لأحياء الراشدية والمشرفة في مدينة المبرز، من الطرقات الحيوية.

وهو جزء رئيسي لامتداد طريق الملك عبدالله «الدائري الداخلي- الضلع الشرقي»، الذي يربط جنوب الهفوف إلى شمال المبرز.

وسبق أن عكس مقطع فيديو سوء البنية التحتية داخل محافظة تبوك المؤدية إلى مدينة “نيوم” التي يعكف ولي العهد محمد بن سلمان على بنائها رغم التحذيرات الدولية.

وأظهر مقطع الفيديو انهيار الطرقات وانكشاف البنية التحتية في طرقات تبوك بفعل مياه الأمطار.

وتساءل مغردون: هل هذه المدينة مقدمة لمدينة أحلام ولي العهد السعودي.

كما يسود الغضب حي النايقي إزاء سوء البنية التحتية في حي النايفية بمدينة الهفوف بفعل إهمال نظام آل سعود وفساد رموزه.

وشكى هؤلاء من إهمال الحكومة للبنية التحتية في الحي، وانتشار الحفريات والروائح والبعوض بشكل كبير حول المستنقعات.

وتفاعل مغردون سعوديون مع مقطع الفيديو الذى أثار إعجابهم، وكتب أحدهم: “تعال حي طويق الرياض تنصدم أكثر من الاحساء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى