معتقلي الرأي

اعتقالات سعودية جديدة لنساء بعد اختراق صفحاتهن على مواقع التواصل

اعتقلت سلطات آل سعود عددا من النساء بينهن شابات على خلفية أنشطتهن على مواقع التواصل الاجتماعي وإبداء آرائهن السياسية.

وأفاد حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر”، أن من بين المعتقلات امرأة حامل، محملا سلطات آل سعود مسؤولية سلامتها.

وتعهد الحساب بالكشف عن أسماء المعتقلات فور التأكد منها، كما لم يذكر توقيت اعتقالهن.

وأشار في تغريدة لاحقة إلى أن اثنتين من الناشطات المعتقلات في سجن الحائر، والثالثة في المنطقة الشرقية.

وجاء على حساب “سعوديات معتقلات” أنه تم اعتقال الشابات بعد اختراق حساباتهن على مواقع التواصل “إنستجرام” و”سناب شات” وكشف هوياتهن الحقيقية، متفقا مع حساب “معتقلي الرأي” حول أن إحدى المعتقلات حامل.

وتأتي أنباء الاعتقالات الجديدة بعد أسابيع قليلة على إطلاق السعودية سراح معتقلين سياسيين غير إسلاميين، بعد انتقادات من الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن.

وسبق أن استطاع النظام السعودي – عبر جواسيسه في تويتر – الوصول إلى أصحاب الحسابات الوهمية التي تهاجم النظام وأفراد العائلة الحاكمة.

واجه ولى العهد السعودي محمد بن سلمان وفرقه الأمنية والاستخباراتية، مجموعة دعاوي قضائية في المحاكم الأمريكية.

وكشف موقع بيزنيس إنسايدر (business insider) النقاب عن دعوى قضائية جديدة، رفعها المعارض السعودي علي الأحمد في محكمة بولاية نيويورك الأمريكية على شركة تويتر.

ويطالب الأحمد بتعويضات على خلفية تسريب بيانات في عام 2016 تسببت في مقتل عدد من الناشطين واعتقال آخرين في السعودية.

وقال المحامي ديفيد شوارتز إن النظام السعودي قام أيضا بمحاولات لاغتيال الأحمد “في مناسبات متعددة”، لكنه لم يذكر تفاصيل.

واعتبر الأحمد المقيم في الولايات المتحدة أن عدم كفاءة شركة تويتر أدت إلى مقتل وتعذيب المبلغين عن المخالفات داخل السعودية.

وأكد الأحمد في الدعوى أنه يعرف بعض الضحايا الذين لقوا حتفهم في السعودية بعد الكشف عن بياناتهم، وأن عددا منهم تعرض للتعذيب، في حين لا يزال آخرون في السجون.

وقال المعارض السعودي إن عدم كفاءة منصة تويتر سمحت بعمليات اختراق لحسابات بعض المغردين المعارضين.

وتسببت في الكشف عن أرقام هواتفهم وعناوين بريدهم الإلكتروني، مما مكن السلطات السعودية من التعرف عليهم وإسكاتهم.

وكان محامي الأحمد كشف -في بيان صحفي- عن الدعوى القضائية، وحمّل فيها تويتر المسؤولية عن تعرض العديد من الأشخاص الذين كانوا على اتصال بموكله للاعتقال والتعذيب في السعودية.

وقالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية إن التجسس السعودي على موقع “تويتر” أدى إلى اعتقال الناشط عبد الرحمن السدحان وآخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى