فضائح السعودية

أربعة ملفات ترعب بن سلمان من الرئيس الأمريكي الجديد

أصيب ولي العهد محمد بن سلمان، بحالة رعب وقلق بعد إعلان المرشح الديمقراطي جو بايدن، فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية على منافسه دونالد ترامب الذي دعم الأمير السعودي وشكل غطاء لجرائمه في وقت تبرز 4 ملفات رئيسية تشكل خطرا من الرئيس الأمريكي الجديد.

ويزداد الرعب والقلق في الديوان الملكي – بعد فوز بايدن – الذي هاجم بن سلمان في أكثر من مرة، وتوعد بوقف جرائمه داخل المملكة واليمن ووقف ملاحقة المعارضين في مختلف الدول.

ورأي المغرد السعودي الشهير “مجتهد” أن هناك سلسلة أخطار تواجه ولي العهد بعد فوز بايدن تتعلق بشكل رئيسي بأربع ملفات.

وذكر “مجتهد” في تدوينة عبر “تويتر” أن الخطر الفوري الذي يواجه “بن سلمان” أن “بادين” سيكلف المخابرات الأمريكية بنشر معلوماتها عن قتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصيلية بلاده أكتوبر 2018م، والضغط من أجل رفع الحصار عن قطر.

وأكد “مجتهد” أن بايدن سيوقف صفقات السلاح الداعمة للحرب في اليمن، وكذلك إجبار ولي العهد على إطلاق سراح آل سعود والنشطاء الليبراليين.

وأشار إلى أنّ “الخطر غير الفوري” هو إزاحة ابن سلمان.

وقال “مجتهد”: إن سلاح ولي العهد في مواجهة سياسات بايدن، هو اللجوء إلى التطبيع مع إسرائيل.

وخلال الانتخابات الأمريكية، أعاد ناشطون نشر تصريحات لـ “بايدن” عن السعودية توعد فيها بمحاسبة محمد بن سلمان، على جرائمه البشعة وخاصة اغتيال خاشقجي، وكذلك قتل الأطفال والأبرياء في اليمن إلى جانب ملفات أخرى.

وكان “بايدن” انتقد في ندوة لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي (CFR)، ما وصفه بأنه “شيك على بياض خطير” من ترامب للمملكة، ووعد بأنه “سيأمر بإعادة تقييم العلاقات” مع السعودية.

وقالت مجلة “فورين بوليسي” الأمركيية إن على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، القلَق من المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جوزيف بايدن.

وأضافت المجلة في تقريرها للكاتبة أنشال فوهرا، أن المملكة وضعت “كل بيضها” في سلة دونالد ترامب وراهنت عليه، وستجني عواقب هذا الرهان.

وتابعت: بن سلمان ربما يذرع قصره المموّه بالذهب جيئة وذهابا وهو يراقب بعصبية تطورات الانتخابات الأمريكية، خاصة أنه راهن على إعادة انتخاب دونالد ترامب عندما أعطى موافقة تكتيكية لقرار نظيره ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

واستدركت: لو فاز بايدن فالموقف السعودي الذي جاء على حساب المشاعر الإسلامية حول العالم، سيُظهر بن سلمان معزولا.

وفي بداية رئاسة ترامب، تقرّب ولي العهد السعودي من صهر ومستشار ترامب، جارد كوشنر، وأشار إليه وضمنا للرئيس الأمريكي أنه “في الجيب”.

ولعب الشابان المبتدئان وكلاهما في الثلاثينات من العمر، دور رجل الدولة على المسرح العالمي وأقاما علاقة وثيقة. ومن الناحية الإستراتيجية، فقد عنى هذا تنسيقا ضد إيران، ودعما أمريكيا لصعود محمد بن سلمان إلى السلطة.

وقالت الكاتبة أنشال فوهرا: حقا لقد شعر ولي العهد بالجرأة من الدعم الأمريكي له، وأظهر موقفا واثقا من طهران التي تنظر إليها الرياض كأكبر تهديد لموقفها القيادي الرسمي للعالم الإسلامي منذ الثورة الإسلامية في 1979.

وفي أيار/مايو 2018، خرج ترامب من المعاهدة النووية التي وقعها سلفه باراك أوباما مع إيران إلى جانب عدد من الدول الكبرى. وكانت الاتفاقية والمال الذي بدأ يتدفق إلى الخزينة الإيرانية فرصة لطهران كي تزيد من مساعداتها لجماعاتها في المنطقة، خاصة حزب الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى