فضائح السعودية

مصير غامض لمعارض سعودي بعد تغريدات لاذعة ضد الحكام والتطبيع

تسود حالة من الغموض مصير الناشط السعودي راشد الدوسري، الذى اشتهر بكتاباته اللاذعة ضد حكام العرب والخليج، ورفضه للتطبيع مع إسرائيل.

وهاجم الدوسري، في أكثر من تغريدة، الصمت العربي تجاه جرائم آل سعود في اليمن، والتطبيع مع إسرائيل.

وسجل الدوسري آخر تغريدة له على حسابه في “تويتر” بتاريخ 13 ديسمبر 2020.

وقال فيها: إن دماء اليمنيين فضحت فجور وكفر حكام العرب وخضوعهم المنحط للعدو الصهيوني!

وأضاف: دماء اليمنيين هي لعنة ستجرف كل حكام العرب وتزلزل عروشهم! اليوم إما نكون مسلمين ونرفض سفك دماء اليمنيين.

وتابع: إما نكون يهوداً متصهينين مشاركين في كل هذا الإجرام! لاتصمتوا فيؤاخذكم الله بصمتكم فتنزل علينا عقوباته!.

ونشر الدوسري، قبل ذلك، تغريدة قال فيها: نحن القطيع الأكثر تهذيبا في العالم وأبقارنا من ألطف الأبقار.

وقال: افرحوا وارقصوا نحن أجمل قطيع في العالم! من أراد حلبنا أهلا وسهلا،، لسان حال حكامنا الكلاب الأنجاس من آل سعود!

وألحقها بقصيدة هجاء ذيلها بوسم “آل_سعود_الفجار قال فيها:

يا ويل حكامنا خانوا لخالقهم / نهبوا البلاد وعاثوا كل مفسدةٍ/ وجرعوا الشعب من نيرانهم حرقا/ والحرُّ قد صادروا منه كرامته.

اعتقال النشطاء

وديسمبر الماضي، اعتقلت قوة أمنية تابعة لنظام آل سعود الناشط المدون داوود العلي من منزله. بحسب ما كشفت مصادر حقوقية.

ورجحت المصادر لـ”ويكليكس السعودية” أن يكون اعتقال المدون العلي على خلفية تغريداته المناهضة للتطبيع مع إسرائيل.

وانتقدت المصادر اعتقال الناشط تعسفيا ومن دون أي مسوغ قانوني وبلا مذكرة اعتقال.

كما لم يتم استدعاء المدون من قبل السلطات للاستفسار عن أي اتهامات وفبركات توجه له.

ويبدو أن كلمات المدون العلي أغضبت سلطات آل سعود التي تدعم اتفاقيات التطبيع العربية مع إسرائيل.

وتحاول سلطات آل سعود تهيئة الشارع السعودي لاتفاق تطبيق مرتقب بين المملكة وإسرائيل وسط تحذيرات إسلامية من تلك الخطوة.

التطبيع السعودي

وتناول العلي في بعض التغريدات انتقادات للراعي الأميركي الذي سعى لسلب القضية الفلسطينية ومقدساتها بمساعدة الحكام العرب.

ونشر صورة دونالد ترامب وارفقها بعدة تساؤلات تصب في مضامينها حول من يدعم الاحتلال ومشروعه في المنطقة.

وتساءل عن “من يرعى الإرهاب بكل أشكاله من الصهاينة إلى التنظيمات الإرهابية “داعش والقاعدة والنصرة..”.

ووجه اتهامات غير مباشرة للنظام السعودي ومما جاء في التغريدات “هل كذب علينا؟ هل جاملنا؟ ألم يعلن بأنه يعادينا؟ ألم يقل إنه سينقل سفارة بلده للقدس وفعل؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى