تهميش القبائل

حملة تهجير ضخمة في السعودية لإنشاء محميات خاصة لمحمد بن سلمان

يعتزم ولي العهد محمد بن سلمان، تهجير آلاف السعوديين من منازلهم في أحياء مختلفة من العاصمة الرياض ومناطق أخرى؛ بذريعة إنشاء محميات طبيعة.

وتمهيداً لذلك سحب بن سلمان صلاحيات الحماية الفطرية، وأسندها الى الديوان الملكي تحت اسم مجلس المحميات الملكية.

فتحول شكل المحميات من بقع جغرافية في أماكن في قلب الصحراء إلى مساحات شاسعة شملت مدن وقرى بها العديد من السكان.

وكان آخر هذه المشاريع ما أعلنته هيئة تطوير بوابة الدرعية عن بدء إجراءات نزع ملكية العقارات الواقعة في أجزاء من أحياء (الخزامى، والنخيل، وعرقة).

ودعت الهيئة الأفراد الذين يمتلكون عقارات داخل المنطقة المشار إليها في الخريطة زيارة الموقع الالكتروني: (رابط التسجيل)، أو الاتصال بمركز خدمة العملاء التابع لهيئة تطوير بوابة الدرعيّة.

وأظهرت صورة حديثة حجم التوسع الجغرافي “المرعب” على حساب أراضي المواطنين ومنازلهم وممتلكاتهم.

ويجري النظام السعودي التخطيط حاليا لثلاث أماكن حيوية، واحدة شمال مدينة نيوم، والثانية جنوب محمية باسم مشروع البحر الأحمر، والثالثة باسم محافظة العلا.

والأخطر في الأمر أن هذه المخططات تقوم على حساب أراضي ومنازل وممتلكات المواطنين في المناطق الغربية الشمالية مثل: غرب تبوك، حقل وضباء، الوجة واملج.

ويقول مراقبون إن عملية تهجير السكان المحليين ستتم على عدة مراحل.

وأفادت مصادر محلية بأنه بدأ بالفعل اخراج المواطنين من شرما والخريبة القريبة من القصور الملكية في نيوم عدا عن إنشاء مطار مصغر في شرما القريب من نيوم.

وإزاء هذا الخطر الداهم، غرد مواطنون ونشطاء سعوديون عبر هاشتاق #انقذوا_احياء_الرياض.

كما تسود حالة من الخوف والقلق قبائل سعودية تاريخية خشية تهجيرها من قبل النظام السعودي لصالح بناء مشروع “ذا لاين”.

وتعيش هذه القبائل لحظات قلق وتوتر خشية ملاقاة مصير قبيلة الحويطات التي يتعرض سكانها للتهجير والقتل والاعتقالات بعد رفضهم التخلي عن أراضيهم لصالح بناء مدينة “نيوم”

ونشرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية تقريرا تحدثت فيه عن إطلاق ولي العهد محمد بن سلمان مشروع مدينة “ذا لاين”.

وقالت الصحيفة الروسية إن المدينة الجديدة تأتي في إطار مشروع مدينة “نيوم” المستقبلي، غير أن هناك مخاوف من استمرار سياسة تهجير القبائل المحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى