أخبار

وظيفة خاصة للرجال فقط تثير ضجة واسعة في السعودية

تسبب إعلان وظائف “للرجال فقط” في السعودية بضجة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أن الإعلان مخالف لنظام العمل.

وكانت مؤسسة أهلية قد نشرت إعلانا عن وظائف، عبر حسابها على “تويتر”، وكان من شروط الإعلان أن الوظائف للسعوديين فقط من الرجال.

وحددت المؤهل المطلوب “بكالوريوس في الإدارة والتسويق- دبلوم خدمة اجتماعية”، وخبرة في مجال إدارة المشاريع والبرامج المجتمعية”.

ووجهت إحدى المتابعات سؤالا إلى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن رأي الوزارة في “هذا التمييز بين المرأة والرجل في الوظائف”.

ورد الحساب الرسمي للعناية بالعملاء بوزارة الموارد البشرية بأن “الإعلان مخالف للمادة الثالثة من نظام العمل”، فيما حذفت المؤسسة إعلانها.

وأشارت وزارة الموارد البشرية إلى أن العمل حق للمواطن، لا يجوز لغيره ممارسته إلا بعد توفر الشروط المنصوص عليها في النظام، والمواطنون متساوون في حق العمل دون أي تمييز على أساس الجنس أو أي شكل من أشكال التمييز الأخرى، سواءً أثناء أداء العمل أو عند التوظيف أو الإعلان.

ولعقود مضت، أجبر المجتمع المحافظ المرأة على البقاء خارج سوق العمل الرئيسية\.

وانحصرت وظائف غالبية النساء بالقطاعين الصحي والتربوي، في ظل نظام ولاية الرجل الذي منح الذكور حق الموافقة على عمل المرأة.

وفي منتصف 2016، طرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رؤية اقتصادية بهدف تنويع الاقتصاد ووقف ارتهانه التاريخي للنفط.

وتقوم الرؤية بشكل رئيسي على دعم قطاعي السياحة والترفيه، وإشراك ملايين النساء في سوق العمل مع تقليص قيود نظام الولاية.

وبدأت النساء بعد أشهر قليلة بالتقدم للحصول على وظائف في مجالات لم تكن متاحة أمامهن من قبل.

فتسلمن مناصب عليا في مؤسسات مالية وحكومية، ودخلن مضمار الرياضة وتنظيم الحفلات الموسيقية وغيرها.

وبلغ إجمالي عدد النساء اللواتي يعملن في السعودية 1.03 ملايين امرأة من بين 3.1 مليون سعودي.

أي أنهن يشكلن ما نسبته 34.7% من اليد العاملة، بحسب الاحصاءات الرسمية للربع الثالث في 2019، وذلك مقارنة مع 816 ألفا في 2015.

وتشير إحصاءات الربع الثالث لعام 2019 إلى أن النساء يشكلن 83.6% من الباحثين السعوديين عن عمل.

ويمثل الشباب بين 20 و40 عاما نحو 40% من سكان السعودية البالغ عددهم 20.7، ونصفهم من النساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى