أخبار

محكمة استئناف سعودية تنكر تعرض معتقلة الرأي لجين الهذلول للتعذيب

قالت شقيقة الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول، إن محكمة الاستئناف رفضت ادعاء شقيقتها بتعرضها للتعذيب داخل السجن.

وقبل يومين من الموعد المتوقع لإطلاق سراحها اكتفاء بالمدة التي قضتها منذ أيار/ مايو 2018.

غرّدت لينا الهذلول: “اليوم فجأة تم استدعاء والدي ووالدتي لمحكمة الاستئناف (دون إخطارهم سابقا) للبت بقضية التعذيب.

المحكمة ترفض الإقرار بتعرض لجين للتعذيب، إذ أن على المجني عليها عبء تقديم الإثباتات.

وعلّقت: “ليش ما عندكم محققين؟ اقتل واطلب من المقتول أن يثبت أنه مقتول!”.

وتابعت: “يبدو أن القاضي كان متفاجئا أيضا من عقد الجلسة إذ كان يعيد قراءة الورقة ويقوم باتصالات ويبدو أنه لم يكن مستعدًا”.

وأضافت: “قرار المحكمة يقول إنه على لجين تقديم الإثباتات. لجين طلبت تسجيل الكاميرات”.

طالبت بالحصول على تسجيل المكالمات التي حصلت خلال فترة التعذيب لإثبات تواجدها في السجن السري، لكن يبدو أن أجهزة الدولة غير قادرة على التحقيق”.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، أدانت الهذلول بتهم من بينها السعي لتغيير النظام السياسي السعودي والإضرار بالأمن القومي.

ووصف خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الاتهامات بأنها “مفبركة”.

وأوقفت المحكمة تنفيذ عامين وعشرة أشهر من عقوبتها البالغة 5 سنوات وثمانية أشهر، قضت معظمها بالفعل منذ اعتقالها.

وبمجرد الإفراج عنها، تواجه الهذلول حظر سفر لمدة خمس سنوات.

لكن “وليد” شقيق الناشطة المعتقلة كشف عن 7 مطالب أساسية لها مع اقتراب موعد الإفراج عنها، بينها فتح “تحقيق مستقل” في واقعة اختطافها.

ونشر “وليد” في تغريدات على حسابه بـ”تويتر”: “مطالب أساسية للهذلول هي:

1- فتح تحقيق مستقل على من أمر وخطط ونفذ اختطافها من أبوظبي إلى الرياض.

2- فتح تحقيق مستقل على من أمر وخطط ونفذ اختطافها من سجن ذهبان إلى سجن سري بجدة”.

3- فتح تحقيق مستقل على من أمر وخطط ونفذ التعذيب في السجن السري بجدة.

4- فتح تحقيق مع القاضي إبراهيم اللحيدان لحذفه فقرات من صحيفة الادعاء (قائمة الشهود) عندما أرسل كامل ملفها إلى المحكمة الجزائية المتخصصة”.

5- تلبية طلبها باستدعاء الشهود المذكورين في صحيفة الادعاء الأساسية.

6- محاكمة جميع الصحف السعودية التي شوهت سمعتها.

7-لا يؤخذ المرء بجريرة غيره – إلغاء حظر السفر عن جميع أفراد عائلتها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى