فضائح السعودية

مقطع صوتي يكشف حجم معاناة عائلة معارض سعودي

كشف مقطع صوتي النقاب عن حجم معناة عائلة معارض لنظام آل سعود يقيم في المنفى.

ويظهر المقطع صوت شقيق المعارض عمر بن عبدالعزيز في فيلم #TheDissident وهو يرجو من شقيق أن يعود للمملكة.

ويشتكى أحمد بن عبد العزيز الألم الذي يعانيه نتيجة التعذيب القاسي الذي تعرض له هو وشقيقه عبدالمجيد داخل سجون المملكة.

وكتب عبد العزيز الحضيف: بكاء أحمد في هذا التسجيل المني كثيرًا وهو يتوسل لأخيه عمر بأن يتوقف .

وقال أحمد وعبد المجيد أخوة عمر معتقلين وتم تعذيبهم وصعقهم بالكهرباء وكسروا أسنان عبدالمجيد .. لا حول ولا قوة إلا بالله.

وغرد حساب “معتقلي الرأي”: ظهور مقطع صوتي لشقيق الناشط عمر بن عبدالعزيز في فيلم #TheDissident وهو يرجو من أخيه أن يعود للمملكة.

واشتكى الألم الذي يعانيه نتيجة التعذيب القاسي الذي تعرض له هو وشقيقه عبدالمجيد.

وطالب “معتقلي الرأي” سلطات آل سعود بالإفراج الفوري عنهما من دون قيد أو شرط مسبق.

وعلق ماجد الأسمري: شعبنا رهينة عصابة مافيا تحرمه خياره في المعتقلات أو المنافي ولا تتورع عن اعتقال النساء مثل #أمنا_عائدة_الغامدي لنشاط ابنها الإصلاحي.

وقال: أضعف الإيمان أن تكرهوا هذا الظلم بقلوبكم.

وكتب : naser حسبي الله أعجز عن التعبير عن ما في نفسي من ألم وغضب من مثل هذه الانتهاكات.

وقال: ما يزيد ألمي هو عجزي التام عن فعل أي شيء لردع الظالم #الحرية_لأحمد_عبدالعزيز.

وغردت الدكتورة جوري: الشاب أحمد بن عبدالعزيز وأخيه عبدالمجيد معتقلين من 2018م والسبب الوحيد لاعتقالهم هو لأنهم إخوة أشقاء للمعارض عمر بن عبدالعزيز!

وقالت: لا تلوموا أحدا يقول أن الحكومة السعودية حكومة قمعية ظالمة فاسدة، ولا رجاء بإصلاحها إلا بإسقاط النظام.

وغردت Mona: لك الله يا أحمد أنت وأخوك عبدالمجيد وبقية المعتقلين، يا رب ثبتهم.
دموعك وخوفك أثرت فيني مره ربي ينصرك. #الحرية_لأحمد_عبدالعزيز.

معارض بارز

وعمر بن عبد العزيز ناشط سياسي بارز بدأ نشاطه في عام 2009 عندما انتقل إلى كندا لدراسة اللغة الإنكليزية.

إلا أنه وفي عام 2013، بعدما أصبح لديه قاعدة كبيرة من المتابعين على الإنترنت، أنهت السلطات السعودية منحته الدراسية وطلبت منه العودة إلى وطنه.

الأمر الذي دفعه إلى طلب اللجوء السياسي في كندا عام 2014 خوفا على حياته.

واندلع خلاف دبلوماسي بين أوتاوا والرياض عقب انتقاد كندا لاعتقال نشطاء مجتمع مدني في السعودية وحثها على الإفراج عنهم فورا.

وهو ما اعتبرته الرياض “تدخلا سافرا في شؤون المملكة”، وقامت بناء عليه بطرد السفير الكندي لديها واستدعاء سفيرها لدى أوتاوا.

وإلى جانب تجميد العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع كندا، طالبت السلطات السعودية نحو 7 آلاف طالب سعودي مغادرة كندا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى