فضائح السعودية

انتقادات حقوقية لصك الحكم ضد الناشطة لجين الهذلول.. يخالف القانون

لاقى صك الحكم الصادر ضد الناشطة الحقوقية لجين الهذلول، انتقادات حقوقية، بعدما رفض القضاة توقيع أسماءهم عليه.

وعد حساب “معتقلي الرأي” تجاهلَ ذكر أسماء القضاة في صك الحكم ضد #لجين_الهذلول، إثبات جديد على أن سلطات آل سعود تضرب بالقوانين عرض الحائط.

وقال “معتقلي الرأي” إن نظام الإجراءات الجزائية يُوجب خلاف ذلك، لكن السلطات تسعى للتهرب من المحاسبة على تعذيب لجين بأي شكل.

وأكدت “معتقلي الرأي” أنه لولا الضغط الكبير الذي أخضع القضاة ومن يتحكم بهم لما خرجت لجين.

وفي 10 مارس وجهت سلطات آل سعود خلال محاكمة الهذول تهمة الإرهاب إلى عدد من الدول حلفائها عبر إدانة الناشطة البارزة بالتواصل مع تلك الدول.

ووجهت محكمة الاستئناف في العاصمة الرياض، تهمة الإرهاب إلى الناشطة الهذلول.

وثبتت محكمة الاستئناف تهمة “التخابر والتواصل مع جهات إرهابية” ضد لجين الهذلول خلال جلستها اليوم الأربعاء.

وقالت علياء الهذلول: إن القضاء بذلك “يثبت أن السعودية تعتبر بريطانيا والاتحاد الأوروبي وهولندا جهات إرهابية”.

وجاء تبيث التهمة السابقة بحق لجين، بعدما قابلت دبلوماسيين دوليين أمام المحكمة السعودية.

وأظهرت لقطات فيديو الناشطة السعودية وهي تحيي دبلوماسيين، سمحت السلطات السعودية، لهم باستقبالها، قبل دخولها مقر المحكمة.

وشكرت لجين الضيوف على الحضور قائلة: “دعونا نأمل أن الحكم قد تم تغييره أو تعديله قليلا.. وسنرى كيف تسير الأمور.. شكرا جزيلا لدعمكم”.

وفي وقت سابق نشرت “لجين” تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، مشيرة إلى أن غدا سيكون يوما حافلا، دون أن تذكر صراحة ما تقصده.

وكتبت لجين الهذلول في تغريدتها كلمة “غدا” باللغات العربية والإنجليزية والإسبانية، مع صورة “GIF” لشخصية كرتونية تُشبه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

والشخصية من مسلسل الرسوم المتحركة الساخر “Our Cartoon President”، الذي تم بثه عام 2018 على شبكة “شوتايم”.

وفي 10 فبراير/شباط الماضي، أطلقت السلطات السعودية سراح لجين، بعد مرور أكثر من 1000 يوم على احتجازها.

بينما لا تزال خاضعة للمراقبة لمدة 3 سنوات وممنوعة من السفر لمدة 5 سنوات.

وقالت الخارجية الأمريكية إنها تعتزم مواصلة مراقبة التطورات المتعلقة بملف محاكمة الناشطة السعودية لجين الهذلول عن كثب.

جاء رد الخارجية الأمريكية، تعليقا على تأييد المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية الحكم الصادر ضدها بالسجن، ورفض الاستئناف الذي تقدمت به ضد منعها من السفر.

وقالت متحدثة باسم الوزارة: “كما قلنا مراراً وتكراراً إنه يجب الإشادة بالدفاع عن حقوق المرأة وغيرها من حقوق الإنسان وليس تجريم ذلك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى