فضائح السعودية

تصفية الحارس الشخصي للملك سلمان يثير الشكوك

أفادت مصادر اعلامية محلية رسمية بمقتل اللواء عبد العزيز الفغم، الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبد العزيز، بإطلاق نار استهدفه، وسط تشكيك من النشطاء برواية مقتله.
ونشرت الوكالة الرسمية تصريحات المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة، والتي قال من خلالها إن اللواء عبد العزيز الفغم “قُتل” بعد إطلاق النار عليه من صديقه يُدعى “ممدوح بن مشعل آل علي” وإصابة خمسة من رجال الأمن.
وأشار إلى أن “الجهات الأمنية باشرت للموقع الذي تحصن بداخله الجاني، ليبادر الأخير بإطلاق النار رافضاً الاستسلام، ما اقتضى التعامل معه بما يحيد خطره”، مؤكداً مقتله.
في السياق ذاته، قالت صحيفة “عكاظ” إن الفغم “قُتل”، دون تقديم تفاصيل إضافية عن الحادثة، وهو ما أثار تكهنات بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، قال بعضهم إنه قُتل بيد صديق قديم خلال جلسة خاصة.
ولا تزال واقعة مقتل عبد العزيز الفغم، الحارس الشخصي للملك سلمان، تُلقي بظلالها بقوة، رغم الرواية الرسمية التي خرجت بعد ساعات من إعلان مقتله.
وقال حساب “مجتهد”، الذي دأب على نشر تسريبات من داخل أروقة نظام آل سعود، على حسابه بموقع “تويتر”: إن “الفغم كان في القصر وقت الحادث وليس مع صديق”، كما تحدثت حسابات غير رسمية.
وأوضح أن ولي العهد محمد بن سلمان يعتبر “الفغم من الحرس القديم الموالي لآل سعود عموماً”، مؤكداً أن الأخير “لا يثق بإخلاصه له شخصياً”.
وكشف أن بن سلمان “ردد أكثر من مرةٍ رغبته في إبعاده عن موقعه الحالي”، في رواية تتفق مع ما ذكره المعارض السعودي محمد المسعري، عندما وجَّه تحذيراً إلى حارس الملك من نية ولي العهد تصفيته جسدياً.

وتصدَّر اسم عبد العزيز الفغم تريند “تويتر” عالمياً، لكونه الحارس الشخصي للملك سلمان، وتكاثرت أيضاً الروايات والتكهنات حول طريقة قتله أو “اغتياله”.
وشكك مغردون في رواية وفاة اللواء الفغم، وتساءل بعضهم عن سبب وجود قوات الأمن خارج المنزل وقت الحادثة، وعن قتل الجاني مباشرة لإغلاق الملف، حسب قولهم.
أما المعارض السعودي المقيم بلندن محمد المسعري، فكان قد حذر الفغم قبل 5 أشهر من إمكانية تصفيته على يد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقال “المسعري” في تغريدة نشرها على حسابه بـ”تويتر”: “يا عبد العزيز الفغم.. بكرة (غداً) محمد بن سلمان يعس على راسك ومجموعتك، ويستبدلكم بمجموعة من بلاك ووتر الكولومبيين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى