أخبار

فيديو مسرب يثير الغضب.. سعوديات يعملن في مجال النظافة

أثار مقطع فيديو ومجموعة من الصور تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمواطنات سعوديات يقمن بأعمال نظافة في إحدى المحلات التجارية، حالة جدل واسعة بين المغردين والنشطاء، الذين أطلقوا بدورهم حملة طالبوا فيها بمحاسبة من تسبب في “إهانة” المرأة السعودية بهذا الشكل.

ودشن نشطاء وسماً بعنوان “#شركه_تهين_الموظفات_السعوديات”، تصدر قائمة الأكثر تداولا في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بالسعودية.

ويظهر من مقطع الفيديو والصور المتداولة، عاملات نظافة أثناء قيامهن بالتنظيف داخل أحد محلات الشركة، بينما قام موظف آخر بتصويرهن وإرسال الصور والفيديو إلى مجموعة خاصة بالعمل عبر تطبيق “واتساب”.

وطالب النشطاء عبر وسم “#شركه_تهين_الموظفات_السعوديات” السلطات المعنية في السعودية بالتدخل العاجل. معتبرين تداول تلك الصور إهانة للمرأة السعودية أثناء تأدية عملها مهما كان نوعه.

https://twitter.com/orxkrdj3oHfMIvv/status/1303613772871938048

https://twitter.com/Naser_salim/status/1303617275094761478

https://twitter.com/raed_zh70/status/1303616579951878145

وقبل يومين ظهرت فتاة سعودية تعمل في إحدى صالونات الحلاقة بمحافظة الطائف، كأول فتاة تعمل في مهنة الحلاقة في المحافظة ضمن انعكاسات الأزمة الاقتصادية في المملكة.

ووثق مقطع فيديو فتاة تدعى “وفاء” وهي تقوم بتصفيف شعر طفل داخل صالون حلاقة، مؤكدة أنها مواطنة من محافظة الطائف.

ووجهت الفتاة نصيحة للشبان والشابات بالاعتماد على أنفسهم والعمل في أي مهنة سواء كان براتب كبير أو قليل، مضيفة أن العمل سيُكسبهم الخبرة ويفتح لهم مجالات عمل أخرى في المستقبل.

ومنذ قدوم ولى العهد محمد بن سلمان، تفاقمت أزمة البطالة بين الخريجين السعوديين، فيما شهدت البلاد انفتاحا غير أخلاقيا.

فأقيمت في بلاد الحرمين عروض أزياء جنسية، وملاهي وخمارات و”ديسكو” وإعلانات تجارية لفتيات سعوديات متبرجات، كجزء من الواقع الأخلاقي الذي تشهد المملكة منذ حكم بن سلمان، وشطبه لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وأحدث إعلان تجاري جديد لأحد مطاعم “الشاورما” في مدينة مكة المكرمة، جدلاً واسعاً بين النشطاء السعوديين.

وظهرت فتاتان بالإعلان المتداول، بدون حجاب، وبمكياج كامل، وركزت اللقطات على أجسادهن وتعابير وجوههن، وليس على الطعام وهو ما أثار غضباً واسعاً بين المغردين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى