فضائح السعودية

السعودية: اعتقالات جديدة لأفراد من عائلة سعد الجبري

كشف خالد الجبري نجل ضابط الاستخبارات السعودي السابق سعد الجبري النقاب عن اعتقالات جديدة لأفراد من العائلة طالت هذه المرة زوج شقيقته بعد استدعائه للتحقيق معه.

وقال خالد في تغريدة أرفقها ببيان على تويتر، “اختفى فرد آخر من العائلة في محاولة صارخة لترويع عائلتي. هذه المرة إنه شقيق زوجتي سالم”.

وحمل سلطات آل سعود المسؤولية القانونية عن سلامة أفراد عائلته.

وأوضح أنّ صهره سالم المزيني، تم اعتقاله من قبل قوات الأمن دون أي تهمة، فقط كمحاولة “لابتزاز والدي سعد الجبري”.

وأشار خالد إلى أن سلطات الإمارات كانت قد سلمت المزيني إلى السعودية في العام 2017، قبل أن يتم الإفراج عنه في يناير/ كانون الثاني 2018.

وأفاد بأن سلطات آل سعود صادرت أملاك المزيني ومنعته من السفر، فيما تعيش زوجته وأولاده في كندا.

ويعتقل جهاز أمن الدولة التابع لولى العهد محمد بن سلمان، منذ مارس/ آذار الماضي، أبناء الجبري عمر وسارة، وشقيقه؛ للضغط عليه لتسليم نفسه والعودة للملكة.

وسعد الجبري هو المسؤول الأمني السعودي السابق والساعد الأيمن للأمير محمد بن نايف، الذي تم عزله من ولاية العهد عام 2017.

وكشفت تقارير صحفية قبل أيام عن حملة اعتقالات جديدة في السعودية استهدفت أقارب ضابط الاستخبارات السعودي السابق في مسعى للضغط عليه ابتزازه.
وكشف حساب “العهد الجديد” النقاب عن شن جهاز أمن الدولة – الخاضع تحت سيطرة بن سلمان – حملة اعتقالات جديدة ضد أقرباء الجبري المقيمين في المملكة.

وقال “العهد الجديد” إن سلطات آل سعود شنّت حملة اعتقالات طالت أقارب رجل المخابرات الهارب إلى كندا، سعد الجبري.

ولجأ الجبري، خلال أغسطس/ آب الجاري إلى القضاء الأمريكي بعد نجاته من عدة محاولات اغتيال على يد “فرقة النمر” التابعة لولى العهد.

وتقدم الجبري، بدعوى قضائية في المحكمة الجزائية بواشنطن، ضد ولي العهد محمد بن سلمان، ومسؤولين آخرين بتهمة محاولة قتله.

وبحسب الوثيقة فقد قدم الجبري تفاصيل الشكوى لمحكمة بمقاطعة كولومبيا الأمريكية، ضد ابن سلمان وكلا من مدير مكتبه بدر العساكر، والمستشار السابق بالديوان الملكي سعود القحطاني، وهو أحد المتورطين بجريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.

وبحسب فوكس نيوز، أكدت أسرة الجبري، أن السبب الرئيسي خلف رفع الدعوى، هو محاولة الحصول على إجابات بأن أبناءه مازالا على قيد الحياة.

وكان الجبري غادر الرياض عام 2017، وقرر عدم العودة خوفا على سلامته، وانتقل بمعظم أبنائه وعائلته إلى الولايات المتحدة وكندا، لكن عمر وسارة بقيا في السعودية بانتظار تأشيرة الطالب الأمريكية، وعقب حصولهما عليها لم يتمكنا من السفر بسبب منعهم من مغادرة البلاد.

وأكد خالد الجبري، أن عائلته لا تريد إثباتا على أن أشقاءه على قيد الحياة وحسب، “بل ليس هناك ما يبرر احتجاز أطفال”.

وفي مقابلة لـ”فوكس نيوز”، قال دانيال هوفمان ضابط المخابرات الذي عمل في مجال مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط، إنه لم يقابل أبدا شخصا لديه دراية أفضل بمكافحة الإرهاب مثل سعد الجبري.

وتابع قائلا: “لقد كان موظفا متفانيا ورائعا جسّد الشراكة بين الرياض وواشنطن”.

ولفت هوفمان إلى أن الجبري أدى دورا مهما في إحباط مخطط لتفجير الطائرات باستخدام قنابل مخفية في علب الحبر داخل الطابعات في عام 2010.

وشدد على أنه إذا احتجزت السلطات السعودية فعلا أطفاله، فإن ذلك يعد انتهاكا لحقوقهم الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى