معتقلي الرأي

صحفية بريطانية ترفض تلبية دعوة سعودية تضامنا مع معتقلات الرأي

قررت صحفية بريطانية من أصول لبنانية، رفض تلبية دعوة سعودية لحضور مؤتمر، وذلك تضامنا منها مع معتقلات الرأي في سجون سلطات آل سعود.

وقالت الصحفية زهراء حنقير في تغريدة عبر “تويتر”، إنها رفضت دعوة من منتدى “Women20” لإدارة جلسات مؤتمر يعقد الشهر المقبل.

وأضافت: “رفضتُ الدعوة لأنني متضامنة مع المدافعات عن حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية وخارجها، بمن فيهنّ لجين الهذلول التي لا تزال داخل السجن”.

ونقلت حنقير تغريدة للينا، شقيقة لجين الهذلول، قالت فيها إن والديها زاراها الشهر الماضي، وأكدا دخولها في إضراب عن الطعام لمدة ستة أيام، بسبب منعها من الاتصال مع ذويها.

يذكر أن منتدى “Women20” يتبع لمجموعة الدول العشرين، ويهدف لصياغة وإعلان سياسات تعزز المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة.

وتعتقل سلطات آل سعود عشرات الناشطات منذ سنوات، وتتهمهن بالتخابر والتجسس، دون تقديم أي أدلة حقيقية، بحسب منظمات حقوقية.

ولا يعترف نظام آل سعود بالعديد من المواثيق الدولية الرئيسية، منها العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

كما لم تصادق المملكة على الاتفاقية الدولية المتعلقة بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري, وأيضا الاعتقال التعسفي.

ومنذ تولى سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الحكم في المملكة وولي عهده نجله محمد، بدأت الأجهزة الأمنية التابعة بشكل مباشر لمكتب الأخير، وعلى رأسها جهاز أمن الدولة الذي أسس حديثا، بشنّ حملات اعتقال ضد الناشطين السياسيين والاجتماعيين والحقوقيين من مختلف التيارات.

ووثقت المنظمة الأوربية السعودية لحقوق الإنسان اعتقال السلطات الأمنية 87 امرأة منذ ولاية سلمان وابنه حكم المملكة (2015-2020).

وذكرت المنظمة الأوربية السعودية أن هناك 50 معتقلة حاليا في سجن “ذهبان” بمدينة جدة، فيما أفرجت السلطات عن ٨ لكن محاكمتهن لا زالت قائمة، و8 نساء أفرج عنهن نهائيا.

وقالت إن مصير واحدة من المعتقلات ما زال مجهولا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى