أخبار

كارثة #مستشفى_المدينة_العام تفضح النظام السعودي وإهمال حياة السعوديين

فضحت كارثة #مستشفى_المدينة_العام بوفاة 13 شخصا بسبب انقطاع الاوكسجين النظام السعودي وعرت إهماله حياة السعوديين.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بموجة غضب واسعة عقب كشف واقعة الوفاة داخل مستشفى المدينة العام وسط تكتم شديد من السلطات على الأمر.

وأكد نشطاء عبر وسم (#مستشفى_المدينة_العام) أن كارثة حدثت الأسبوع قبل الماضي في مستشفى المدينة بانقطاع الأوكسجين ما تسبب في وفاة 13 مريض.

ولم يتم الإفصاح عن أسماء المتوفين وسط تكتيم شديد من السلطات، حتى لا يتم محاسبة أحد ولا تحدث فضيحة جديدة للنظام السعودي.

وكتب المعارض السعودي البارز عبدالله الغامدي في تغريدة له معلقا على الأمر “تكتم شديد على وفاة ١٣ شخص في مستشفى المدينة العام بسبب انقطاع الأكسجين”.

وتابع مهاجما السلطات “هل هناك قاع أسفل من هذا؟ المليارات على الترفيه والمرضى يموتون بسبب انقطاع الأكسجين!”.

ويوم 26 أيار/مايو الماضي تحديدا نقلت صحيفة (المدينة) السعودية عن مصادر وصفتها بالمطلعة، حدوث خلل في لوحة توزيع الأكسجين بمستشفى المدينة العام.

وتم على أثره نقل عدد من الحالات للمستشفيات الأخرى منها مستشفى الملك فهد ومستشفى الحرس.

وذكر المصدر أنها ليست المرة الأولى التي تتعطل بها أجهزة الاكسجين بالمستشفى.

من جانبها أكدت صحة المدينة وقتها حدوث خلل في لوحة توزيع الأكسجين بمستشفى المدينة المنورة، تم اكتشافه من خلال نظام الإنذار المبكر.

وزعمت صحة المدينة حينها أنه تم نقل مرضى الحالات الحرجة إلى المستشفيات الأخرى داخل المدينة المنورة حفاظًا على صحتهم وسلامتهم وأنهم بصحة جيدة، مع استمرار تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى المنومين بالمستشفى.

ووجه الكاتب السعودي عبدالمحسن البدراني، رئيس تحرير صحيفة (حديث المدينة) انتقادات حادة للمسؤولين على إهمال حياة السعوديين.

وقال البدراني في مقال له إن ما حدث في المستشفى العام بالمدينة المنورة الأسبوع الماضي أمر مؤلم وصادم ولكن غير مفاجئ، بل هو نتيجة طبيعية متوقعة للضعف والإهمال وسوء الرقابة والدمدمة والطبطبة في صحة المدينة

وأضاف أن المستشفى العام الجديد عبثت به الأيادي ولم يكمل عامين من افتتاحه حتى تم إقفال بعض أقسامه بسبب العلّة في كل “أوردته” الناقلة للأكسجين ومازال التشخيص جارٍ والمسؤولية مُعلّقة بشأنه!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى