أخبار

إطلاق حملة عالمية لمناهضة حرب التحالف السعودي على اليمن

أطلق زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربن، أكبر حملة عالمية لمناهضة حرب التحالف السعودي المستمرة للعام السادس على اليمن.

وكتب كوربن على حسابه في “تويتر” إن الوضع في اليمن أصبح الآن أسوأ كارثة إنسانية في العالم – والقنابل البريطانية الصنع مسؤولة عن مقتل الآلاف.

ودعا كوربن إلى الانضمام للحملة التي تنطلق يوم الاثنين 25 يناير تحت شعار العالم يقول لا للحرب الوحشية على اليمن.

وقال بيان الحملة إن الحرب التي تفوق التصوّر على اليمن ببشاعتها والتي لم يتم تغطيتها كما ينبغي أدت إلى مقتل 250 ألف شخص.

وخلقت أسوأ أزمة إنسانية في أي مكان في العالم وفقًا للأمم المتحدة.

ويقدر أن أكثر من 24 مليون شخص في البلاد، التي كانت بالفعل واحدة من أفقر دول العالم قبل الحرب، سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2021.

وأضاف البيان: تقود المملكة العربية السعودية الحرب بمشاركة الإمارات، لكنها مدعومة من بعض القوى الغربية الرئيسية.

الدعم الدولي

كالولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وكندا.

وعلى وجه الخصوص، حافظت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على دعمها المطلق للمملكة العربية السعودية منذ بدء الحرب وكلاهما مشارك في الحرب.

وبحسب الحملة يأتي إطلاقها بعد أيام فقط من تنصيب جو بايدن، الذي وعد بإنهاء الدعم الأمريكي للحرب.

وأوضحت أن “هذا هو هدفنا المركزي الوحيد – إلزامه بكلمته وإجبار الحكومات الزميلة على أن تحذو حذونا”.

ووقعت أكثر من 260 منظمة من 17 دولة على دعوة للعمل ضد الحرب على اليمن حتى الآن، مما يجعل هذا أكبر تنسيق دولي مناهض للحرب منذ الحملة ضد حرب العراق.

وقالت: إنه لسوء الحظ، نظرًا للظروف التي أعقبت جائحة Covid-19 ، فقد تم تأجيل العديد من الاحتجاجات الجسدية المخطط لها ولكن لن يتم إسكات حركتنا العالمية.

ومن بين أولئك الذين سينضمون للحملة في 25 يناير:

أحمد الباباتي (جندي يمني بريطاني).

د.شيرين الأديمي.

جيرمي كوربين النائب.

داني جلوفر (ممثل).

دانييل أوبونو (عضو مجلسالأمة الفرنسي).

يانيس فاروفاكيس (أمين عام MeRA25).

د. كورنيل ويست.

وتقول الأمم المتحدة إن 16 مليون يمني في حالة جوع وإن هناك 50.000 منهم في حالة جوع على حافة الموت.

ورأت أن الطريقة الوحيدة لإلغاء التهديد الحوثي والتخفيف من معاناة اليمنيين هي دفعة دبلوماسية أمريكية قوية تقنع المشاركين في الحرب بوقفها والتوصل لتسوية سياسية.

ففرض العقوبات الجماعية على أمة محطمة وفتح الباب أمام المجاعة ستكون كارثة على الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى