فضائح السعودية

تصاعد الضغوط على بايدن لكشف تسجيلات جريمة خاشقجي

تتصاعد الضغوط على الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لكشف تسجيلات ووثائق جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وتستهدف الخطوة المطالبة بمعاقبة ولي العهد محمد بن سلمان على جريمة قتل خاشقجي عام 2018 داخل قنصلية المملكة في إسطنبول التركية.

عائلة خاشقجي

وانضمت خديجة جنكيز خطيبة خاشقجي إلى مطالبة بايدن بالكشف عن جميع وثائق وتسجيلات وكالة المخابرات المركزية “CIA” المتعلقة بالجريمة.

ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن جنكيز قولها إن كشف بايدن عن التقارير الخاصة بالجريمة “خطوة ستساعد بشكل كبير في كشف الحقيقة”.
وكانت تلك التقارير صنفتها وكالة المخابرات الأمريكية المركزية بالسرية.

وحثت جنكيز بايدن على الوفاء بوعده في جعل السعودية “تدفع الثمن” على خلفية قتل خاشقجي، كما أشار خلال حملته الانتخابية قبل فوزه بالرئاسة الأمريكية.

وأضافت: “أطلب من الرئيس الأمريكي المنتخب بمجرد وصوله إلى البيت الأبيض، الكشف عن التقارير والأدلة التي تمتلكها وكالة المخابرات المركزية”.

علاقة بن سلمان

وسبق أن ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن التقارير الاستخباراتية خلصت “بنسبة كبيرة” أن بن سلمان، هو من أمر بقتل خاشقجي.

وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.

وفي 10 ديسمبر الجاري، أمر قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية في نيويورك بول إنجلماير وكالات الاستخبارات الأمريكية بتسليم تسجيل عملية قتل خاشقجي.

وقالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية إن القاضي الأمريكي قضى أيضا بتسليم تقرير وكالة المخابرات المركزية عن عملية القتل.

قرار قضائي

وأفادت الوكالة بأن القاضي الأمريكي ألزم الحكومة بإصدار “فهرس فون”، حيث يجري إدراج وتصنف “كل سجل محجوب”.

ورفض القاضي ادعاء الحكومة بأنها لا تستطيع إلا الإقرار بأنها “تحوز بعض المستندات”، وفقاً لمتطلبات قانون حرية المعلومات.

وأوضحت وكالة “بلومبيرغ” أن الحكم لا يشترط نشر التسجيل والتقرير على الملأ.

ونقل عن لسان القاضي إنجلماير تأكيده أن الرئيس دونالد ترامب أقر خلال مقابلة أجرتها معه قناة “فوكس نيوز”، في نوفمبر 2018، بأن الولايات المتحدة تمتلك تسجيلاً لعملية القتل.

وقال القاضي بهذا الشأن: “اعترف الرئيس حرفياً بأن وكالات الاستخبارات الأمريكية قد راجعت التسجيل وأن الحكومة تمتلكه”.
وقال إنجلماير إن ترامب ومديرة وكالة الاستخبارات المركزية جينا هاسبل، أشارا علانية إلى مواد مكتوبة مرتبطة بتحقيق الوكالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى