متفرقات سعودية

للتغطية على جرائمه .. بن سلمان يستضيف بطولة مصارعة نسائية نهاية العام

كشف موقع”Daily DDT” التابع لرابطة رياضة المصارعة (WWE) النقاب عن استضافة ولي العهد محمد بن سلمان لبطولة مصارعة نسائية هذا العام.

وأشار الموقع الشهير إلى أنه سيُنظر إلى إقامة هكذا مصارعة نسائية في بلاد الحرمين على أنها حدث كبير.

وذكر أن السعودية دفعت بالسماح لنساء بالظهور في عروض خاصة مؤخرًا.

وكشف حساب “Wrestle Votes” المختص بأخبار بطولات المصارعة عن نية بن سلمان إقامة بطولة مصارعة دولية في المملكة قبل نهاية عام 2021. وذلك بالتعاون مع رابطة رياضة المصارعين (WWE).

وكتب الحساب الشهير على حسابه في “تويتر” أن تنظيم البطولة مطروح إلى حد كبير للنقاش على الطاولة.

وأشارت إلى أن ولي العهد مستمر في هدر الأموال على الغسيل الرياضي.

وأقيم عرض المصارعة النسائية لأول مرة في المملكة ضمن “موسم الرياض”، الذي انطلق منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2019.

ووقعت الرياض، ممثلة برئيس هيئة الرياضة آنذاك “تركي آل الشيخ”، اتفاقية مع “فينس مكمان”، رئيس اتحاد “WWE”، نهاية فبراير/شباط 2018، لإقامة منافسات المصارعة بشكل حصري في المملكة لمدة 10 سنوات.

واستضافت مدينتا جدة والرياض أكثر من عرض للمصارعة الحرة بموجب تلك الاتفاقية، وفوجئ ملايين المشاهدين بظهور فتيات شبه عاريات على شاشة قناة “KSA sport”، التابعة للتلفزيون الرسمي لآل سعود الذي يُوصف بأنه “محافظ”.

وهو ما دعا الكثيرين إلى انتقاد ظاهرة محو الهوية الدينية للمجتمع، مشيرين إلى أن هذه العروض لا تليق بالمملكة أو تاريخها أو مكانتها الدينية.

وشهدت المملكة في السنوات الأخيرة تغييرات اجتماعية كبيرة، بدأت مع تسلم بن سلمان، منصب ولي العهد، منتصف 2017, وإنشاء هيئة الترفيه بقيادة تركي آل الشيخ.

وأنفق ولي العهد ما لا يقل عن 1.5 مليار دولار على الأقل في الأحداث الرياضية الدولية البارزة في محاولة لتعزيز سمعته وتبيض جرائمه الملطخة بالدماء والبطش.

وبحسب تحليل “جرانت ليبرتي” يشير إلى الحجم الهائل لاستثمارات المملكة في “الغسيل الرياضي”.

وهو عبارة عن ممارسة الاستثمار أو استضافة الأحداث الرياضية في محاولة لإخفاء سجل حقوق الإنسان السيئ للمملكة، والترويج لنفسها كموقع عالمي جديد رائد للسياحة.

وتقول صحيفة “الغارديان” البريطانية إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أطلق الخطة الرئيسية “رؤية 2030” للمملكة قبل خمس سنوات.

لكن الخطة التي تم الترويج لها على أنها نقطة تحول في المملكة من شأنها إحداث تحول اجتماعي واقتصادي، أعقبتها حملة واسعة على المعارضة، بما في ذلك اعتقال الناشطات النسويات ورجال الدين.

وقادت المملكة تدخلاً في اليمن، كجزء من حرب أسفرت عن مقتل أكثر من 100000 شخص من بينهم ما لا يقل عن 12000 مدني.

ويقدر المراقبون أن ما لا يقل عن ثلثي هذه الوفيات نتجت عن حملة الضربات الجوية السعودية العدوانية.

وإلى جانب هذه الجرائم، كشف تقرير استخباراتي أمريكي رفعت عنه السرية مؤخرًا عن أن بن سلمان هو المسؤول النهائي عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي في عام 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى