أخبار

محمد بن سلمان يوسع استثمارات السعودية بشركات ألعاب الفيديو

عمد ولي العهد محمد بن سلمان إلى توسيع استثمارات السعودية بشركات ألعاب الفيديو الدولية في ظل ولعه الشديد بهذا المجال دون النظر في اعتبارات العوائد الاقتصادية المحتملة.

وتم الكشف أنه باستثمار يبلغ حوالي 500 مليون دولار، وسع الصندوق السيادي السعودي للاستثمارات العامة برئاسة محمد بن سلمان رهانه على شركة “كاكاو إنترتينمنت” الكورية الجنوبية للإعلام والنشر، حيث تتطلع المملكة لتوسيع اهتمامها بمجال الترفيه والألعاب.

و”كاكاو إنترتينمنت” هي وحدة تابعة لشركة التكنولوجيا العملاقة (كاكاو كورب)، وتنتج روايات، ومسلسلات وقصص رسوم متحركة تبث عبر الانترنت، إضافة لخدمة بث موسيقي، كما تدير أنشطة موسيقي البوب الكورية (كيبوب) فضلا عن انخراطها في التليفزيون والسينما.

كما تمتلك الشركة مشغل الموسيقي الرائد في كوريا “Melon” ويقال إنها تجري محادثات للاستحواذ على Zip Cinema وهي شركة إنتاج أفلام كورية.

وبرز صندوق الاستثمارات العامة باعتباره الأداة الرئيسية لطموحات ولي العهد البالغ من العمر 37 عامًا لإعادة تشكيل المملكة المحافظة وتنويع اقتصادها بعيدًا عن الوقود الأحفوري.

وتأتي خطوة الاستثمار السعودي بـ”كاكاو إنترتينمنت” في أعقاب زيارة تاريخية أجراها “بن سلمان” لكوريا الجنوبية في نوفمبر/ تشرين ثان. حيث أفادت تقارير أن البلدين وقعا سلسلة من اتفاقيات الاستثمار بقيمة 30 مليار دولار.

واستثمر محمد بن سلمان الذي يعرف بأنه مولع بألعاب الفيديو جيم، ثروة المملكة النفطية في شركات الترفيه.

وقبل أيام أظهرت تقارير أن صندوق الاستثمارات العامة زاد حصته في شركة “نينتندو” اليابانية إلى 6%. كما يمتلك الصندوق أيضًا حصصًا في شركات ألعاب الفيديو “نيكسون”، و”كابكوم”، و”كوي تيكمو”.

وذكر موقع France24 الفرنسي أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي أنفق العام الماضي 1.5 مليار دولار؛ في صفقات للاستحواذ على كبرى شركات العاب الفيديو مثل ESL Gaming و FACEIT، عبر تأسيس مجموعة Savvy Gaming Group.

وأوضح الموقع أن الحكومة السعودية أنفقت كذلك ثلاثة ملايين دولار فقط كجوائز في بطولة لعبة PUBG في العام الماضي.

وبحسب الموقع تعرضت السعودية إلى أكبر انتكاسة في قطاع الرياضات الإلكترونية؛ عندما فسخت شركة Riot Games شراكتها مع نيوم، وحرمتها من أن تكون راعياً للبطولة الأوروبية للعبة League of Legends.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى