معتقلي الرأي

السعودية: اعتقال الداعية عائشة المهاجري وأخريات

أفادت حسابات حقوقية باعتقال سلطات آل سعود الداعية عائشة المهاجري (65 عاما) وأخريات.

وقالت إن اعتقال الداعية عائشة والأخريات جاء على خلفية نشاطهم الدعوى وتحفيظ القرآن الكريم.

وذكر حساب “معتقلي الرأي” في تغريدة عبر “تويتر” أن أكثر من 20 عنصرا من المباحث السعودية اقتحمت منزل الداعية المسنة في مكة المكرمة.

وأكد “معتقلي الرأي” أن الداعية عائشة تقبع حاليا في سجن ذهبان.

وأضاف أن أبناء الداعية عائشة المهاجري تعرضوا للتهديد بالاعتقال حين ذهبوا للسؤال عنها بعد اعتقالها.

وهددت عناصر المباحث أبناء الداعية، حرفيا: “كل من يسأل عنها سوف يُعتقل معها”.

وأشار “معتقلي الرأي” إلى اعتقال المباحث السعودية سيدتين مع عائشة المهاجري، وذلك في نفس يوم مداهمة منزلها.

وأفاد بأن إحدى السيدتين عمرها (80 عاماً)، في حين تحفظت عائلة السيدة الأخرى عن نشر أية معلومات تتعلق بها.

وسبق أن دونت منصة حقوقية قائمة بأسماء معتقلات الرأي في سجون نظام آل سعود.

ونشرت منصة “سعوديات معتقلات” عبر “تويتر” قائمة محدثة بأسماء معتقلات الرأي.

وتضم قائمة المعتقلات في سجون آل سعود كلا من المعتقلات: حليمة الحويطي، فاطمة آل نصيف، نسيمة السادة، وزانة الشهري.

وكذلك إسراء الغمغام، عايدة الغامدي، بسمة آل سعود، نعيمة المطرود، مياء الزهراني.

ويعتقل النظام السعودي أيضا: آمنة الجعيد، سهود الشريف، سماح النفيعي، خديجة الحربي، أماني الزين، دلال الخليل، سمر بدوي، مها الرفيدي.

وتشمل قائمة المعتقلات سيدات في الستينات من العمر إضافة إلى فتيات صغار في السجن.

ومن بين المعتقلات المسنة عايدة الغامدي المعتقلة من ابن سلمان بهدف ابتزاز نجلها.

انتهاكات ممنهجة

ووثق موقع بريطاني أكثر من 145 انتهاكا حقوقيا لنظام آل سعود ضد المرأة منذ حكم ولى العهد محمد بن سلمان 2017 ما يكذب الادعاءات المتكررة بإدخال إصلاحات.

وقال موقع “ميدل إيست مونيتور” إن ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشادت باثنين من الحلفاء الرئيسيين لأميركا في الشرق الأوسط.

لكنها ظلت صامتة بشأن محنة عدد من الناشطات المعتقلات وتعرضهن للتعذيب بسبب معارضتهن للملكيات الخليجية.

وأشار الموقع إلى أنه في المملكة هناك 145 انتهاكاً ضد النساء في ظل الحكم الفعلي لولي العهد محمد بن سلمان.

انتهاكات وتعذيب

وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن تعمد نظام آل سعود ارتكاب انتهاكات جسدية وجنسية بحق الناشطات المعتقلات في سجون المملكة.

وأفادت محامية حقوق الإنسان هيلينا كيندي، في تقرير من 40 صفحة، بأن الانتهاكات التي تعرضت لها الناشطات المعتقلات شملت “ممارسة أعمال جنسية والتقبيل أمام المحققين”.

وأكد التقرير تهديد المعتقلات السعوديات بالاغتصاب، وتعليقهن من السقف وضربهن، وصعقهن بالكهرباء.

وأشار التقرير إلى أن الناشطات طُلب منهن القيام بأعمال جنسية للمحققين وأشكال أخرى تصل إلى حد التحرش الجنسي.

وأن ناشطة واحدة على الأقل، هي “عايدة الغامدي”، أجبرت على مشاهدة أفلام إباحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى