فضائح السعودية

المعارض السعودي السحيمي يكشف محاولة لاختطافه وترحيله إلى المملكة

كشف المعارض السعودي عبدالرحمن السحيمي عن محاولة لاختطافه وترحيله إلى المملكة بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان.

وقال السحيمي على حسابه في تويتر “بلغني أحد الأصدقاء هناك محاولة لترحيلي للسعودية والمخطط تخديري ونقلي للمطار بمساعدة بعض رجال الأمن”.

وأضاف “كنت لا أبالي ولكن اليوم تأكد لي الخبر عندما اتصل أحد رجال البوليس على جوالي وجوال زوجتي وطلب حضوري لمركز بوليس بالحي الذي أسكن فيه وبلغت مكتب الأمم المتحدة”.

وأكد السحيمي أن “السفارة السعودية تقف خلف اختطافي وتخديري ونقلي للمطار من أجل ترحيلي للسعودية”.

رسالة لبن سلمان

ووجه السحيمي رسالة إلى بن سلمان مخاطبا إياه “أنت ماتتوب مازال تفكيرك فقط خطف واعتقالات وقتل”.

وتابع “أقسم بالله العلى العظيم ما حركت شعره في رأسي والحافظ رب العزة والجلال ولا أنت مخلوق ضعيف من آقذر مخلوقات الله وبك لا ابالي ايها الصبي الطائش جزار الجثث نبع الدياثه والفساد ديدنكم الكذب والغدر والخيانة نبع الدياثة”.

https://twitter.com/Abdulra34442514/status/1344967377369387008

ومؤخرا قال موقع الراديو الوطني العام الأمريكي: إن نظام آل سعود يواصل ملاحقة المعارضين واختراق هواتفهم النقالة واعتقال عوائلهم من أجل إجبارهم على العودة، وإن لم يستطع ذلك يلجأ إلى القتل.

وأوضح الراديو الأمريكي، في تقرير له، أن على رأس الملاحقين من قبل سلطات المملكة، المسؤول الأمني السعودي السابق سعد الجبري. رغم أنه كان شريكا للحكومة الأمريكية.

ملاحقة المعارضين

وأضاف أن سبب إصرار المملكة على ملاحقة الجبري أنه كان لديه اطلاع على الكثير من الأسرار والمعلومات المتعلقة بالمشتبه بعلاقاتهم مع الإرهاب ومعلومات مهمة عن العائلة السعودية الحاكمة.

وأشار إلى أمثلة إسكات المعارضين للأبد، كحالة الصحفي جمال خاشقجي.

وتقول المخابرات الأمريكية إن الذى أمر باغتيال خاشقجي في إسطنبول  صدر من ولي العهد.

ولفت الموقع إلى أن الملاحقات تشمل أيضا اعتقال أقارب المعارضين مثلما هو الحال في حالة “الجبري”.

وبحسب الموقع، فإنه “حتى من لا يعيشون داخل السعودية يشعرون بالخوف”.

مثل علي الأحمد مؤسس معهد شؤون الخليج في واشنطن الناقد للعائلة السعودية الحاكمة.

ويقول الأحمد: بالتأكيد أشعر بالخوف. وكل يوم أفتش تحت السيارة وأنظر حول البيت وأعمل كل ما بيدي لحماية نفسي وعائلتي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى