معتقلي الرأي

مديرية السجون السعودية تعاقب المعتقلين السياسيين بأسلوب جديد

عمدت المديرية العامة للسجون السعودية على تنفيذ أسلوب عقابي جديد ضد المعتقلين السياسيين في سجون المملكة.

ولجأت المديرية العامة للسجون لأسلوب عقابي جديد ضد المعتقلين السياسيين عبر زج المعتقلين الجنائيين المجرمين والمعتقلين المرضى لأقسامهم.

وقال حساب “معتقلي الرأي” إن سبب إضراب أعضاء حسم وآخرين عن الطعام منذ 7 مارس هو قيام إدارة السجن بإدخال عدد من المعتقلين المجرمين ممن لديهم أمراض نفسية معهم في نفس الجناح.

وأضاف “معتقلي الرأي” قيام أولئك المجرمين بالاعتداء بالضرب على مسنين ومرضى من المعتقلين السياسيين.

وشرع أكثر من 30 معتقلا داخل سجن الحائر بإضراب مفتوح عن الطعام؛ احتجاجا على سوء أوضاعهما المعيشية والإنسانية.

وأعلنت زوجة الأكاديمي والناشط الحقوقي السعودي محمد القحطاني، دخوله في إضراب عن الطعام داخل معتقله بسجن الحائر، ومعه نحو 30 آخرين.

وكشفت مها القحطاني، عبر “تويتر”، أن زوجها والمعتقلين الأخرين بدأوا إضرابهم في سجن الحائر بالرياض، منذ يومين.

وذكرت أنه بالإضافة إلى زوجها، فإن الحقوقيين “فوزان الحربي”، و”عيىسى النخيفي”، أضربا أيضا عن الطعام.

ومحمد القحطاني (55 عاما)، هو أستاذ اقتصاد وناشط سياسي سعودي وأحد الأعضاء المؤسسين لـ”جمعية الحقوق المدنية والسياسية” (حسم).

اعتقل “القحطاني” في مارس/آذار 2013، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة.

وليست هذه المرة الأولى التي يضرب فيها القحطاني عن الطعام، إذ احتج سابقا على وضعه بين موقوفين على قضايا جنائية.

وأعرب مغردون على “تويتر” عن تضامنهم مع المعتقلين المضربين عن الطعام، ودشنوا وسما بعنوان “إضراب حسم”، دعوا خلاله السلطات السعودية إلى الإفراج عنهم.

وقال مغردون إن “معتقلي حسم” الذين اعتقلوا في عهد الملك الراحل “عبدالله”، لا يزالون يعانون مرارة السجن، رغم أن جميع مطالبهم كانت سلمية ومشروعة.

وسبق أن سلطت حملة إلكترونية الضوء على معاناة معتقلي حركة “حسم” الحقوقية داخل سجون آل سعود.

ودشن نشطاء وحقوقيون حملة إلكترونية تحت وسم #أخرجوا_معتقلي_حسم، للضغط على سلطات آل سعود من أجل الإفراج عنهم.

وحركة “حسم”، هي جمعية حقوق إنسان غير حكومية سعودية، أسسها أحد عشر ناشطًا حقوقيًا وأكاديميًا عام 2009.

وتهدف الجمعية إلى التوعية بحقوق الإنسان، مركزة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى