تهميش القبائل

تصاعد الشكاوي من سلب النظام السعودي حقوق قبائل الربع الخالي

اشتكى مواطن سعودي تهميش النظام السعودي للقبائل عامة وقبائل الربع الخالي خاصة.

وظهر مواطن بين عشرات المعتصمين في ساحة عامة من أبناء قبائل الربع الخالي، وقال:

احنا أبناء قبائل الربع الخالي من حاملي الجوازات نعاني معاناة لا يعلم فيها إلا الله.

وأوضح أن هذه الفئة تحمل هذا الجواز من 25 سنة، لكنه منتهيا منذ أعوام، وتمتلك سجلا وطني وهو113.

وقال: منذ 12 سنة لم نستلم الهوية الوطنية وأصبحنا مسلوبين من جميع حقوقنا، سلبنا من كل حقوقنا المالية والعمالية وكذلك حقوق الحكومة أو القطاع الخاص.

وأشار إلى أن هذه الفئة تفتقد لأدني حقوقها وهي: شريحة الاتصال التي نتواصل فيها بيننا وبين أهالينا .. علما أن الأجانب يمتلكون هذه الحقوق.

وأكد المواطن السعودي “نحن أبناء قبائل الربع الخالي لا نمتلك الحقوق .. كرامتنا مسلوبة”

https://twitter.com/sawt_muatin/status/1375461287145037833

أمراء ورجال أعمال وعلماء إلى جانب شيوخ قبائل جميعهم كانوا ولا زالوا ضحايا سياسات ولي العهد “المستبد” الذى يسعى للسيطرة على “كرسي الملك”.

ولم تسلم قبائل السعودية من جرافات الهدم؛ تحت ذريعة التطوير والبناء دون تراخيص.

حتى أن ولي العهد محمد بن سلمان لم يجعل لشيوخ هذه القبائل “كلمة اعتبارية أو مكانة رمزية في الديوان الملكي” مقارنة بالأمراء السابقين عبر العقود الماضيين.

وهناك خمسة شواهد تدل على اغتيال ولي العهد “معنويا”، لشيوخ القبائل السعودية، أبرزها:

الشاهد الأول: اعتقال أمير قبيلة عتيبة الشيخ فيصل بن حميد، لانتقاده هيئة الترفيه السعودية التي تسعى لنشر الفساد والانحلال الأخلاقي بين شباب وفتيات المملكة.

الشاهد الثاني: اعتقال أحد شيوخ قبيلة العجمان الشيخ خالد بن حثلين لاستخدامه للرد على قصيدة لشاعر قطري.

الشاهد الثالث: اتهام أحد شيوخ قبيلة مطير سعود الدويش، بالفساد والتشهير بتورطه بقضايا اختلاس أموال.

الشاهد الرابع: توريط أحد مشايخ آل مرة، الشيخ سلطان المري، بتوريطه بالخطاب الشعبوي في الأزمة الخليجية والهجوم ضد قطر.

الشاهد الخامس: التهديد بالقتل لأحد مشايخ قبيلة عتيبة الشيخ عبد الرحمن بن حميد، لمطالبته نظام آل سعود بالإفراج عن شقيقه المعتقل داخل سجونه.

وهناك قبائل حاليا تعيش مواجهة يومية مع النظام السعودي الذي يسعى إلى تهجيرهم من قبائلهم بهدف تحقيق مشاريع وهمية لولي العهد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى