فضائح السعودية

صحيفة: إدارة بايدن تريد خطوات سعودية عملية لفك الحصار عن قطر

قالت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية إن النظام السعودي يتطلع لاتخاذ خطوات لفك الحصار الذي تفرضه على قطر إلى جانب الإمارات والبحرين ومصر منذ أربع سنوات.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الخطوة السعودية المرتقبة تأتي قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في يناير المقبل.

ونبهت إلى أن المملكة تستعد لعلاقة متوترة مع الرئيس جو بايدن، بعد أربع سنوات من العلاقة القوية مع الرئيس دونالد ترامب.

وقال حسين إيبش، الباحث المقيم بمعهد الخليج العربي في واشنطن، إن خطوة إنهاء الأزمة الخليجية ستروق بشدة لإدارة بايدن.

وذكر إيبش أن “الإدارة الجديدة لا تريد إرث مقاطعة قطر وفرض الحصار على الدوحة”.

إدارة سابقة

وبالنسبة للسعودية، هناك اعتقاد بأن إدارة بايدن ستكون إدارة “أوباما 2” مع عودة العديد من الوجوه نفسها من الإدارة الديمقراطية السابقة إلى أدوار مختلفة.

ويشمل ذلك جاك سوليفان المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي.

وكان جاك المفاوض الرئيسي في المحادثات الأولية التي أدت إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.

وكذلك أنتوني بلينكن مرشح بايدن لمنصب وزير الخارجية.

وقالت الكاتبة لورا كيلي للصحيفة، حول استعدادات السعودية لجو بايدن، إنها تتوقع علاقة أكثر توتراً مع فريق الرئيس المنتخب.

لكنها في نفس الوقت تحاول الآن تهدئة المياه المتقلبة بين الرياض وواشنطن، وسط توقعات بتقارب محتمل مع قطر التي تضم أحد مقرات القيادة المركزية الأمريكية.

القمة الخليجية

وتستعد دول مجلس التعاون الخليجي لعقد القمة الخليجية الـ41 المقررة في السعودية، يوم 5 يناير المقبل.

ويتوقع مراقبون أنها شديدة الأهمية؛ حيث ستتضمن مشاورات ونقاشات مباشرة من قبل زعماء مجلس التعاون لإنهاء الأزمة الخليجية.

وشهد ديسمبر الماضي تسارعاً في عجلة المصالحة الخليجية، حيث أعلنت الكويت التوصل إلى نتائج مثمرة من أجل رأب الصدع بين الأشقاء.

وتسلم زعماء دول الخليج دعوات حضور القمة التي وجهها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، عن طريق نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي.

وبدأت الأزمة الخليجية في يونيو 2017، عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومعهم مصر، العلاقات مع قطر؛ بزعم دعمها للإرهاب.

ونفت قطر تلك المزاعم واعتبرته محاولة للسيطرة على قرارها الوطني.

وطوال سنوات الأزمة أكدت الدوحة قبولها أي حلول دبلوماسية لا تمس سيادة الدول.

وقالت إنها تقبل بالجلوس لأي حوار غير محدد بشروط مسبقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى