معتقلي الرأي

الحكم بالسجن 5 سنوات على جميل فارسي

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالسعودية حُكما ابتدائيا بسجن الكاتب الصحفي جميل فارسي 5 سنوات.

وتناقلت حسابات إلكترونية، الحكم الصادر على الكاتب فارسي.

واعتقلت سلطات آل سعود فارسي ضمن حملة سبتمبر/أيلول 2017، بسبب معارضته بيع شركة “أرامكو” عملاق النفط السعودي، إضافة إلى حديثه عن إسناد إدارة مناجم ذهب واستخراج ما فيها من معادن لشركات عائلية تابعة لـ”آل سعود”.

وقال المغرد السعودي الشهير “مجتهد” في مايو الماضي إن “فارسي” يعاني تدهورا في حالته الصحية والنفسية، بعد أن وجه ولي العهد محمد بن سلمان بمزيد من التضييق عليه والمبالغة في أذيته.

وأوضح “مجتهد” أنه “لم يتضح تحديدا سبب المبالغة في التضييق عليه وحرمانه من العناية الصحية وإيقاف صرف العلاج والأدوية له والإصرار على كسر إرادته”.

وسبق أن وجهت الأكاديمية السعودية “مضاوي الرشيد” التحية للكاتب فارسي، واصفة إياه بأنه “رجل صاحب عقيدة سياسية تمنعه من بيع الوطن”.

وأعادت الرشيد تغريد مقطع فيديو لـ”فارسي” يتحدث فيه عن بيع الحكومة منجم ذهب قيمته 7 مليار دولار لأحد الأمراء بـ100 مليون فقط، وعلقت عليه قائلة “رجل صاحب عقيدة سياسية تمنعه من بيع الوطن لك التحية في سجنك”.

والشهر الماضي، دشنت مؤسسات حقوقية ونشطاء سعوديون، حملة إلكترونية للمطالبة بالإفراج عن معتقلي حملة سبتمبر 2017 في سجون سلطات نظام آل سعود.

وحملت الحملة هاشتاق #٣سنوات_على_حملة_سبتمبر تزامنا مع الذكرى السنوية الثالثة لاعتقال سلطات آل سعود عشرات العلماء والدعاة والأكاديميين والمفكرين والشعراء والصحفيين وغيرهما بتهمة الانتماء لـ”تيار الصحوة” الإسلامي.

وشملت الاعتقالات شيوخ “الصحوة” مثل ناصر العمر وسعيد بن مسفر ومحمد موسى الشريف ويوسف الأحمد وعبد المحسن الأحمد وغرم البيشي وخالد العودة شقيق سلمان العودة.

وتعتقد مؤسسات حقوقية أن الصمت الأممي والدولي إزاء جرائم آل سعود سيدفع بالمزيد من ضحايا المجرم ولى العهد داخل المملكة وخارجها.

وحذرت مؤسسات حقوقية من سياسية الإهمال الطبي، والاغتيال البطيء الذي تتعمده سلطات آل سعود بحق المعتقلين.

ولم تتوقف الحملة التي أطلقت المنظمات السعودية عليها “حملة سبتمبر”، إذ لا تزال سلطات آل سعود مستمرة حتى بعد مرور ثلاثة أعوام، إذا اعتقتلت الشهر الماضي الشيخ القارئ د. عبد الله بصفر والأكاديمي سعود الفنيسان عميد كلية الشريعة في جامعة الإمام بالرياض سابقا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى