أخبار

تفاعل سعودي واسع مع حملة إعلامية لمقاطعة الإمارات

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، تفاعلا واسعا مع حملة إعلامية لمقاطعة الإمارات؛ لجرائمها في المنطقة وتدخلاتها في المملكة.

ونشر مغردون سعوديون فضائح وجرائم دولة الإمارات العربية في الوطن العربي والشرق الأوسط عامة.

وحذروا من خطر الإمارات وتدخلاتها على السياسة السعودية وتغلغل رموزها داخل مؤسسات الدولة.

وكشف كاتب سعودي النقاب عن توجيه الإمارات طعنة غدر لـ “الشقيقة الكبرى”، وذلك بتصدير منتجات غير صالحة للاستخدام.

وقال الكاتب في صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، سعود الفوزان، والمعروف بقربه من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان

“جبل علي اسم على غير مسمى كيف لإخواننا في الامارات أن يرسلوا لنا منتجات مضروبة وغير صالحه للاستهلاك”.

وتساءل الفوزان، في تغريدة عبر “تويتر” “هل يريدوا إخواننا قتلنا في غذاءنا نحن لا نكن للإمارات وشعبها إلا كل الاحترام والتقدير ونحن دائما نقول الإمارات هم أهلنا”.

وجاءت تغريدة الصحفي السعودي في الوقت الذي تشن فيه سلطات آل سعود حملة تجارية لمقاطعة المنتجات التركية.

وسبق أن دشن نشطاء سعوديون، حملة إلكترونية جديدة، لمقاطعة المنتجات الإماراتية، وذلك بعد شهر على حملة مماثلة

لاقت صدى واسع بين السعوديين الذين كشفوا عن كوارث بجميع المنتجات التي تحمل الرمز “629” وهو الباركود الخاص بمنتجات الإمارات.

وتصدر وسم “#الموجه_الثانيه_جبل_علي” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بـ”تويتر”، لتنطلق موجة إلكترونية ثانية تحذر من منتجات الإمارات و”جبل علي” المغشوشة.

وعبر هؤلاء عن تجاربهم الشخصية مع المنتجات الإماراتية، وسط دعوات إلى حظرها باعتبارها غير صالحة وتشكّل خطرا على الصحة.

وليس هذا فحسب، قالت دراسة للمركز الألماني للأمن والسياسة الدولية إن الإمارات حرضت السعودية في جميع التطورات السلبية في الإقليم

بعد أن اتبعت منذ بداية ثورات الربيع العربي عام 2011 سياسة خارجية وأمنية نشطة وظهرت كقوة إقليمية.

وذكرت الدراسة الصادرة عن المركز الألماني للأمن والسياسة الدولية أن الإمارات تعتبر جماعة الإخوان المسلمين تهديدا خطيرا لاستقرار النظام في الداخل

وتقاتل التنظيم والجماعات التابعة له في أنحاء العالم العربي.

وقالت الدراسة إن الشركاء الذين تفضلهم الإمارات في السياسة الإقليمية هم الحكام المستبدون الذين يتبنون وجهة نظر ناقدة لجماعات الإسلام السياسي ويواجهون جماعة الإخوان.

وأضافت أن السياسة الجديدة التي تتبعها الإمارات في الإقليم موجهة أيضا ضد التوسع الإيراني في الشرق الأوسط

لكن هذا الأمر أقل بشكل واضح من الجزء المتعلق بمعاداة جماعات الإسلام السياسي.

وذكرت الدراسة أن الإمارات تريد السيطرة على الطرق البحرية من خليج عدن إلى البحر الأحمر

وأشارت إلى أنه منذ تدخل التحالف السعودي الإماراتي في اليمن عام 2015، أقامت أبوظبي إمبراطورية صغيرة هناك.

وأوضحت أن صعود الإمارات كقوة إقليمية وهامة مثل مشكلة أيضا بالنسبة لألمانيا وأوروبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى