أخبار

غضب بعد مقتل معلم مصري برصاص طالب سعودي

أثارت حادثة مقتل المعلم المصري هاني عبد التواب، في ‎السعودية، نتيجة تعرضه لإطلاق النار من قبل طالب سعودي، غضبا واسعا.

وفتحت الحادثة باب الهجوم على النظام المصري ومسؤوليه، نظراً للإهمال الجسيم تجاه المصريين العاملين بالخارج.

وأوضحت تقارير إعلامية أن فتى يبلغ من العمر 13 ترصد مع أخيه الذي يكبره بعامين المدرس المصري عقب خروجه من المدرسة.

وباغت الطالب مدرسه برصاصة في الرأس قبل أن يسعفاه إلى المستشفى ويلوذا بالفرار.

وعقب إلقاء القبض على الشقيقين اعتر ف الصغير أنه هو من أطلق النار على مدرسه.

وعلى إثر تلك الحادثة، قالت وزيرة الدولة للهجرة المصرية نبيلة مكرم أنه تثق بالقضاء السعودي.

وأشارت إلى أن الجاني سينال جزاءه وفقاً للقوانين الحاكمة في المملكة.

ولفتت مكرم إلى أنه “سيتم متابعة التحقيقات بالتنسيق مع السفارة المصرية في الرياض”.

وكذلك التنسيق مع وزارة الطيران المدني المصري لسرعة عودة جثمان الفقيد إلى أرض الوطن بناء على طلب أسرته.

وفي سياق متصل، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حملة تحت وسم “حق هاني” للمطالبة بالقصاص من القاتل.

وإنصاف المدرس الراحل، ولحث الحكومة المصرية على الاهتمام بقضايا وأحوال المغتربين في الخارج.

وتساءل حساب “وطن ‏يعني سجن” على تويتر “هاني عبد التواب مدرس مصري، يعمل في السعودية، أطلق أحد طلابه الرصاص عليه منذ أيام لأن درجته لم تعجبه”.

وقال: “مات اليوم !! إلى متى سنظل بلا ثمن ؟!! إلى متى سنظل بلا كرامة ؟!! قصة حزينة”.

وكتب abdelrahman_atif: هاني مواطن مصري متجوز وعنده ولدين شغال في السعوديه كان في اختبار تقييم لطالب هناك.

“والطالب ده أطلق عليه نار في الرأس من الخلف وهو في غيبوبه من أربع أيام في العناية المركزة في مستشفى الايمان بالرياض وعاوزين تحرك من السفاره المصريه والمسؤولين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى