معتقلي الرأي

السعودية: مؤشرات على خطورة ظروف احتجاز معتقل رأي مضرب عن الطعام

تنذر مؤشرات بخطورة ظروف احتجاز معتقل الرأي المضرب عن الطعام الحقوقي د. محمد القحطاني داخل معتقله.

وقالت زوجة القحطاني في تغريدة عبر حسابها على “تويتر”: تلقيت اتصال هاتفي من زوجي الدكتور #محمد_القحطاني ، بعد رفع الحجب.

وسألت الزوجة زوجها المضرب عن الطعام حول تطورات الأوضاع – فيما لو تغير شيئ – إزاء الإضراب عن الطعام، أو تم الاستجابة لمطالبه، لتُفاجئ بقطع الاتصال فورا.

وبحسب “معتقلي الرأي” فإن هذا يشير إلى أن المعتقلين هناك، ما زالوا عرضة للخطر، محملا النظام السعودي مسؤولية الحفاظ على حياتهم، وطالبها بتلبية مطالبهم.

وحملت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان النظام السعودي المسؤولية عن حياة المدافع عن حقوق الإنسان القحطاني الذي عاود للإضراب المفتوح عن الطعام بسجونها.

وقالت المنظمة في بيان إن القحطاني شرع في 15 أغسطس الجاري بإضراب مفتوح عن الطعام بعد تقاعس السلطات عن الاستجابة لمطالبه.

ونبهت إلى أن القحطاني يُطالب بنقله من جناح به سجناء يعانون من أمراض نفسية، إلى جناح آخر.

وأوضحت “القسط” أن بعض السجناء في الجناح المذكور يتعاملون بعنف تجاه المعتقلين.

وقالت: “إن أحد السجناء من الذين يعانون من أمراض نفسية، أضرم حريقا في الجناح، استطاع مسؤولو السجن إطفاءه بصعوبة”.

وجددت المنظمة الحقوقية التأكيد على تحميل السلطات مسؤولية سلامة القحطاني والمعتقلين الآخرين.

وجدد الأكاديمي القحطاني إضرابه عن الطعام بعد نكث السلطات بعهدها بالاستجابة لمطالبه.

وجدد القحطاني إضرابه لتحقيق مطالبه ومنها إخراج المعتقلين الذين يعانون من الأمراض النفسية المحتجزين معه في ذات الجناح؛ كونهم يشكلون تهديدا خطيرا على حياته.

وكذلك السماح له بالاتصال مع عائلته وإدخال كتبه إلى السجن.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يشرع القحطاني بإضراب عن الطعام، فقد فعل ذلك بديسمبر الماضي لذات السبب.

وأعربت عائلة معتقل الرأي محمد فهد القحطاني عن خشيتها من تكرار السلطات السعودية لسيناريو قتل رفيق دربه عبد الحامد داخل أقبية سجونها، عقب عزله وانقطاع أخباره من هناك.

وحمل نجل القحطاني في مقطع مصور نشره، النظام السعودي المسؤولية الكاملة عن حياة والده التي باتت بخطر شديد.

وأشار إلى أن والده معتقل الرأي القحطاني أصيب بفيروس كورونا المستجد، ثم انقطعت الاتصالات تمامًا معه.

وأكد القحطاني أن والده نُقل للعزل الانفرادي في سجن الحائر سيء الصيت والسمعة عقب إصابته بفيروس كورونا.

وقال: “لا نجد أي مبرر لحرمانه من الاتصالات إن كان ذلك العزل صحيًا فقط”.

كما كتب المعارض السعودي البارز عبد الله العودة: “أنقذوا قيادات الشعب السعودي ومناضلي حسم العظماء مثل محمد القحطاني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى