فضائح السعودية

صحيفة تركية: بن سلمان القاتل الجلاد الذي باع القدس

هاجمت صحيفة تركية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، واصفة إياه بالقاتل والجلاد الذي باع القدس وفلسطين للاحتلال الإسرائيلي.

ووضعت صحيفة “يني شفق” التركية صورة بن سلمان على صفحتها الأولى من أعدادها الورقية مذيلة بـ”القاتل والجلاد”، وعنوانا رئيسا: “الأمير الذي باع القدس لإسرائيل لا يعرف وجهة القبلة”.

وقالت الصحيفة إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي منح القدس وفلسطين إلى إسرائيل، يقوم بتزوير القيم المقدسة.

وأضافت أن “صحيفة عكاظ” التابعة للأمير، قالت إن القبلة الأولى للمسلمين ليست في القدس، في محاولة للحد من الأهمية الرمزية للمدينة المقدسة للمسلمين”.

وتطرقت لمقال نشرته الصحيفة للكاتب السعودي “أسامة اليماني” زعم خلاله أن المسجد الأقصى ليس في القدس كما جاء في القرآن.

وزعم “اليماني” أن المسجد الأقصى الذي تحدث عنه النبي ﷺ، هو موجود في منطقة تدعى الجعرانة بين مكة والطائف، وليس في فلسطين.

وأضاف: القدس ليست الأقصى، حيث لم تكن بهذا الاسم عند بعثة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ولا في عهد الخلفاء الراشدين. كما أن القدس مدينة والمسجد الأقصى مسجد.

وعلقت الصحيفة التركية أن التصريحات التي لا يمكن تصورها عقليا، من قبل الكاتب السعودي، لاقت رد فعل كبير، وذكرت أن المحللين والناشطين، يرون أن هذه الادعاءات قدمت لدعم تطبيع النظام السعودي الذي يتجاهل القضية الفلسطينية، مع الاحتلال.

وأشارت إلى أن وسائل الإعلام السعودية منذ فترة طويلة، تحاول توجيه الرأي العام السعودي حول التطبيع بمثل هذه الأخبار والمقالات.

وتطرقت الصحيفة لما ذكرته “هآرتس” الإسرائيلية، حول ما قاله محمد بن سلمان، لصديقه الإسرائيلي المقرب “حاييم سابان”، إنه يريد تطبيع العلاقات مع إسرائيل مثل الإمارات والبحرين، لكنه يخشى ردود فعل شعبه وقطر.

كما أن الحاخام الأمريكي “مارك شناير” نقل عن الأمير السعودي خالد بن سلمان قوله إن تطبيع العلاقات السعودية مع الاحتلال ليس إلا “مسألة وقت”.

ومساء الجمعة، اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، على إبقاء قنوات الحوار مفتوحة من أجل حل الخلافات العالقة بين البلدين.

وأفادت الرئاسة التركية، في وقت متأخر الجمعة، بأن الرئيس أردوغان والملك سلمان، اتفقا خلال اتصال هاتفي على تحسين العلاقات بين البلدين وحل الخلافات المعلقة من خلال الحوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى